• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2019 على الساعة 10:04

مندوبية التخطيط: النساء “الأقل تعليما” و”الشابات” و”العاطلات عن العمل” الأكثر تعرضا للعنف الزوجي

مندوبية التخطيط: النساء “الأقل تعليما” و”الشابات” و”العاطلات عن العمل” الأكثر تعرضا للعنف الزوجي

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة الحملة الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، أن العنف الزوجي يهم بالخصوص النساء الأقل تعليما والشابات والعاطلات عن العمل.

وأشارت المندوبية، في بلاغ لها، أمس الثلاثاء (10 دجنبر)، نقلا عن نتائج بحث أنجزته بين فبراير ويوليوز الماضيين، أنه خلال السنة الجارية، بلغ معدل انتشار العنف في الفضاء الزوجي 46 في المائة (5,3 مليون امرأة) من بين النساء، المتراوحة أعمارهن مابين 15 و 74 سنة، ضحايا العنف المرتكب من طرف الزوج أو الزوج السابق أو الخطيب أو الشريك الحميم.

المتزوجات الأكثر عرضة للعنف الزوجي
وتظل الفئات الأكثر عرضة للعنف الزوجي النساء المتزوجات (52 في المائة) والشابات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 24 سنة (59 في المائة) والنساء ذوات مستوى تعليمي متوسط (54 في المائة) والعاطلات عن العمل (56 في المائة).

من جهة أخرى، أبرز المصدر ذاته أنه باعتبار خصائص الشريك، يرتفع معدل انتشار العنف بشكل خاص بين النساء ذات شريك عاش في بيئة يسودها العنف المنزلي بمعدل 73 في المائة، أو شابا يتراوح عمره بين 15 و34 سنة بمعدل 61 في المائة أو حاصلا على مستوى تعليمي ثانوي إعدادي بمعدل 57 في المائة.

العنف في الفضاء المهني
وأوضحت المندويبة أن سبع حالات من أفعال العنف الزوجي من أصل عشرة (69 في المائة) تعود للعنف النفسي، و12 في المائة للعنف الاقتصادي و11 في المائة للعنف الجسدي، وحوالي 8 في المائة للعنف الجنسي، مضيفا أنه في مكان العمل، تتعرض 15 في المائة من النساء النشيطات على الأقل لشكل من أشكال العنف.
وتابع المصدر ذاته أن هذه النسبة تزداد حدة لدى النساء المطلقات (22 في المائة) ولدى الأجيرات (21 في المائة) وبين النساء في الوسط الحضري (18 في المائة) والشابات المتراوحة أعمارهن بين 15 و34 سنة (19 في المائة). وترتكب 41 في المائة من حالات العنف من طرف المسؤولين و29 في المائة منها من قبل زملاء العمل.

وترجع غالبية أفعال العنف في الفضاء المهني (83 في المائة) إلى سلوك التعنيف النفسي (49 في المائة) أو إلى التمييز الاقتصادي (34 في المائة).

عنف داخل المؤسسات
وعلى صعيد آخر، كشف البحث أن 22 في المائة من التلميذات والطالبات صرحن بتعرضهن للعنف في مؤسسات التعليم والتكوين.

وترتكب 46 في المائة من حالات العنف من طرف زملاء الدراسة للضحايا، و28 في المائة من طرف الأساتذة و21 في المائة من طرف أشخاص غرباء عن المؤسسة.

وتنتج 52 في المائة من حالات العنف المرتكب في أماكن الدراسة عن العنف النفسي و37 في المائة منها عن التحرش الجنسي و11 في المائة عن العنف الجسدي.

ويشار إلى أن هذا البحث تم إنجازه على صعيد جميع جهات المملكة، خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019، وشمل عينة من 12000 فتاة وامرأة و3000 فتى ورجل تتراوح أعمارهم بين 15 و 74 سنة.