[email protected]
“قال ليه باك طاح قال ليه من الخيمة خرج مايل”. هذا المثل ينطبق كل التطابق على أحوال المنتخب الوطني المغربي قبل أيام معدودة على انطلاق كأس إفريقيا للأمم. “الكان” على الأبواب والناخب الوطني والطاقم ديالو مازال كيقلبوا عن اللاعبين المؤهلين لحمل القميص الوطني، بينما منتخبات أخرى حسمت أمر لائحتها النهائية منذ مدة. هذا التأخر في الاستعداد يمكن نغمضو عليه عينينا ولكن ما نقدروش نديرو هاذ الشي في مواجهة الصفعات المتتالية التي وجهها عدد من اللاعبين المحترفين للناخب الوطني في الأيام الأخيرة. تاعرابت على الأقل خسر علينا sms باش يقول للطاوسي بأنه كيفضل البقاء مع كوينز بارك على الدفاع عن القميص المغربي في المونديال الإفريقي.
أما الطامة الكبرى فهي مروان الشماخ. السيد يمكن ما بقاش عاقل حتى على كيفاش يشد الكرة من كثر ما جلس في الاحتياط، ومع ذلك رفض الالتقاء برشيد الطاوسي وسعيد بادو بإنجلترا، أما كريتيان بصير فما حاشاهش لوليد الركراكي ورشيد بنمحمود وطفا التليفون ديالو ملي عرف أنهم مشاو لتركيا باش يتلاقاو معاه. ولأن الكوارث كتجي مرة وحدة قرر الحارس محمد أمسيف باش يدير ما دار تاعرابت والشماخ وبصير واتصل بالطاوسي باش يقول ليه غير بالصحة راه ما غاديش نكون معاكم في كأس إفريقيا، وحتى زكرياء لبيض كرر نفس السلوك وختار يبقى ما سبورتينغ لشبونة.
على الطاوسي أن يدير ظهره لمن أداروا ظهورهم للمنتخب. اللي دركنا بخيط ندركوه بحيط، واللي ما باغيش يدافع عن القميص الوطني ما عندنا ما نديرو بيه. ما يمكنش نشاركو فكأس إفريقيا ونديرو شي نتيجة مزيانة بلاعبين ما عندهمش أصلا الغيرة على القميص الوطني. اللي ما بغاش يلعب معانا ما عندنا ما نديرو ليه وما يمكنش نكونو منتخب وطني بالمزاوكة والطليب والرغيب. كاينة ولا ما كايناش؟!
