• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 20 يونيو 2019 على الساعة 20:00

منتخب المتقاعدين والعجزة.. علاش رونار معوّل على الشرّاف؟؟

منتخب المتقاعدين والعجزة.. علاش رونار معوّل على الشرّاف؟؟

من بين الانتقادات اللي كيهاجمو بيها بعض المتابعين المغاربة المنتخب الوطني، هي العمر ديال أسود الأطلس، وكاين اللي كيسميهم “منتخب المتقاعدين” أو “منتخب العجزة”، حيث حسب الاعتقاد ديالو عناصر المنتخب كبار فالعمر.

هاد الأحكام أغلبها كتكون انطباعية فقط، وكتدخل فالتعميم وتطبيق للمثال الشعبي “حوتة واحدة كتخنز الشواري”، وما فيهاش تدقيق أو حساب موضوعي.

حسابيا كاين توازن!

التشكيلة اللي سافر بيها المدرب هيرفي رونار بالحساب الرياضي معدل الأعمار ديالها 27 سنة، يعني أن المعدل مناسب جدا، وماشي عناصر شارفة وكبيرة فالعمر.

ومن جهة أخرى، إذا اعتبرنا أن اللاعب اللي فات 30 سنة “شارف”، واخا هاد الشي ماشي صحيح، فالمنتخب المغربي فيه 8 ديال اللاعبين فقط اللي فايتين العقد الثالث، أي معدل 34 فالمائة، وهو رقم عادي بالنسبة لفريق، بل هو نفس عدد اللاعبين اللي العمر ديالهم أقل من 26 سنة.

علاش السن؟

بالنسبة للناس اللي كتهضر على السن وهاد النقاش الطويل، فهي كتهضر بعقلية ديال الأندية، حيت الأندية كتحتاج للاعبين شباب بحكم كتكون كتعلب على مجموعة من البطولات (محلية، قارية…) وتقدر توصل 60 ماتش، داك الشي علاش كيخصها عناصر شابة تقدر تبقى بنفس المستوى تقريبا العام كامل، وكذلك باش تخلق ما يسمى “فلسفة الفريق” و”هوية النادي”، حيت الأندية بشكل عام هي عبارة عن شركات كدير الاستثمار، وكتبغي تشري وتبيع فاللاعبين، وكذلك دير قاعدة جماهيرية بواسطة أسماء كتمثل الفرقة.

 

أما فحالة المنتخب، فالفريق الوطني غادي يلعب ستة مباريات فقط على أبعد تقدير، وستة مباريات كتحتاج خليط بين الخبرة والرزانة وبين السرعة والاندفاع ماشي مجموعة ديال الشباب عندهم الطاقة وما عندوش خبرة.

الجانب النفسي

واحد من أكثر الأسئلة اللي كتطرح، علاش هيرفي رونار مصر يجيب نفس الأسماء كل مرة؟ وكيدير روتوشات صغيرة على المجموعة بلا ما يغير الركائز؟
من الأسباب اللي مخلية رونار يدير هاكا هي الاعتماد ديالو على الجانب النفسي بشكل كبير، حيت كيبغي يكون اللاعب كيحس أنه عليه كريدي من اللعب أو بطريقة أخرى: “شوف الناس أش كتقول وأنا درت فيك الثقة، إيوا عطيني كل ما عندك”.

وحاجة أخرى، أن اللاعبين كتكون بياناتهم الروح الأخوية وما كيدخلوش في صراعات داخل أو خارج الملعب، الحاجة اللي كتخلي رونار مركز على المباريات فقط، بلا ما يبقى يقابل المشاكل الداخلية فالفريق واللي كتبان في حالة قدوم عناصر جديدة.

 

فرنسا 2006

من بين الأمثلة القوية على أن السن ماشي عامل أساسي فالمنتخبات، هو المنتخب الفرنسي، فمن سنة 1984 وهو كيشارك بتشكيلات اللي أقل معدل ديالها 27 سنة، مع العلم أن هاد التشكيلات كيكونو فيهم شباب صغار ولكن ما كيشاركوش في أغلب الأوقات وكيبقاو في الاحتياط.

فسنة 2006 منتخب الديوك شارك بمنتخب المعدل ديال الأعمار ديالو 29 سنة و8 شهور، وفيه 4 ديال اللعابة فايتين 33 سنة، داك الشي اللي خلى الصحافة الإسبانية فداك العام، تسميهم “فريق المتقاعدين”.

وفي نهاية البطولة فرنسا خرجات وصيف البطل وكان من المنتظر تربح لولا نطحة زيدان الشهيرة، وإسبانيا اللي كانت جامعة الشباب خرجات من الدور الثاني بعدما خسرات ب3-1 من “فريق المتقاعدين” الفرنسي!