ابتسام لشكر، المحفوفة بالحيوية، ومع كامل الاحترام لما تؤمن به وتدافع عنه، لم تجد ما تستورده إلى المغرب من قيم الحرية غير شطحات حركة أو منظمة تسمى “فيمن”. وكأننا في هذه البلاد السعيدة ناقصو قدرة على إبداع أشكال احتجاجية في السياسة أو في القضايا الاجتماعية، أو من أجل الوفاء لشعار “مالك مزغب”!
“فيمن” هذه اهتدت إلى فكرة “رائدة”، ومثيرة (جنسيا ربما)، للاحتجاج على أوضاع المرأة, فتجاوبت بعض النسوة هنا وهناك, ضمنهن المصرية علياء, فيما أستاذتنا ابتسام لم تمتلك الجرأة، أو المؤهلات، بعد لتكشف لنا حجم صدرها إسوة ب”المناضلات الصدريات” عبر العالم. وقد بادر البعض إلى إنشاء صفحة على الفايس بوك تدعو إلى الاحتجاج “صدريا” على أوضاعهن، لكن لا من مستجيبة، حتى وإن كان الرجال “قانيين” على الصفحة لعل وعسى شي وحدة يسخن عليها راسها… أو بالأحرى صدرها!
ما لا تعرفه ابتسام ومن معها أن لكل بلد خصوصيته في الاحتجاج, وإن استجابت فتيات لهذه الدعوة، وهذا شبه مستحيل، فهذه الصور تستحق أن توضع على صفحة “سكوب ماروك” الفضائحية وليس على صفحة “فيمن”.
وقبل هذا وذاك.. “فيمن” عينكم!!!