• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 30 مايو 2017 على الساعة 23:49

منار السليمي في تحليل جر عليه موجة غضب كبيرة: ناصر الزفزافي شيعي!! (فيديو)

منار السليمي في تحليل جر عليه موجة غضب كبيرة: ناصر الزفزافي شيعي!! (فيديو)

قدم عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، تحليله للأحداث التي تعيشها الحسيمة منذ أزيد من ستة أشهر، معتبرا أنه يحب يجب التمييز في الحراك بين جسمين، “جسم يمثل الأغلبية وله مطالب اقتصادية واجتماعية مشروعة، وجسم ثاني ركب على الحراك يمثله ناصر الزفزافي ومعه مجموعة قليلة”.
وقال المحلل إن الزفزافي “حامل لمشروع شيعي اخترق حراكا اجتماعيا واقتصاديا”، مضيفا أن “الذين صنعوا الزفزافي هم شيعة مغاربة بالخارج، انتظروا اللحظة المناسبة ليدفعوا به لقيادة الحراك، ويمكن العودة لقراءة مضمون خطابه وقراءة حركاته، ستلاحظون أنه يريد تقليد القيادات الشيعية نصر الله في لبنان والصدر في العراق وعبدالمالك الحوثي في اليمن”.
وتابع السليمي تحليله، الذي قدمه، اليوم الثلاثاء (30 ماي)، في لقاء مع قناة “بي بي سي”، وأعاد نشره على حسابه على موقع الفايس بوك، أن الزفزافي “رفع المطالب تدريجيا ووصل لحد الهجوم على المسجد وإمامه، وهنا تغير منعطف الحراك، وظاهرة الهجوم على المساجد مرتبطة بالشيعة، وذكر الزفزافي مرات متعددة لعمر بن الخطاب هو تمويه واستشهاده بوقائع مرتبطة بعمر الخطاب هو ممارسة لنوع من التمويه، معناه اللجوء إلى ذكر مرجعية سنية، التي هي عمر بن الخطاب، للتغطية والتمويه بدل ذكر وتمجيد مرجعيات شيعية مثل علي بن ابي طالب، والكل يعرف مسالة التقية المرتبطة بالشيعة”.
وأوضح المحلل السياسي أن الزفزافي “له ارتباط بالشيعة المغاربة في بلجيكا، الذين يبلغ عددهم مايزيد عن 25 ألف شخص المتشبعون بالفكر الإيراني، وكل هذا يندرج ضمن مشروع إيراني بدأ في شمال إفريقيا بتونس وليبيا وغرب الجزائر، والآن يحاولون اختباره شمال المغرب”.
واعتبر السليمي أنه “يجب التمييز بين بين قاعدة الحراك، كمجموعة أشخاص لهم مطالب مشروعة اقتصادية واجتماعية ناتجة عن أخطاء مرتكبة من طرف الحكومة، وبين أقلية مزروعة وسط الحراك ودفعت إلى درجة رفع سقفه وأرادت الخروج به عن سقف الدولة، وتتمثل في الزفزافي الحامل لمشروع شيعي”.
وأضاف السليمي أن “لا أحد يختلف مع جماهير الحراك ذو الطبيعة الاجتماعية والاقتصادية وهم الأغلبية الكبيرة، ولكن في كل حركة يكون اختراق لأجندة، هذه المرة يبدو أنها شيعية، والمشروع الشيعي لا يسعى للانفصال، وإنما إلى خلق كيان ما دون الدولة داخل الدولة، ويبقى السؤال حول الفراغات التي تتركها الحكومة وسياساتها العامة التي تفتح المجال لمثل هذه الاختراقات”.
تحليل السليمي لم يرق الكثيرين، وجعله موضع انتقادات العديد من نشطاء الفايس بوك، وهو ما رد عليه المحلل السياسي بالقول إن منتقديه لم ينتبهوا إلى ما كتبه “بكون الجسم الكبير من الحراك يحمل مطالب اقتصادية واجتماعية وأنه اخترق من طرف أقلية حاملة لمشروع شيعي له ارتباط بالشيعة المغاربة بالخارج المرتبطين بإيران”، مشيرا إلى أنه سيعود إلى هذا الموضوع بالتفصيل والحجج، داعيا إلى “العودة إلى تدوينات الشيعة المغاربة في الخارج والداخل بخصوص توصيفهم للحراك وتشبيهه بمؤشرات الثورة الإيرانية مع العلم أن أول من نشر خبر اعتقال ناصر الزفزافي قناة إيرانية قبل جميع القنوات في المغرب والعالم، السؤال من أين وصل الخبر لهذه القناة الايرانية؟”.