يسيطر قطاع النظافة على حصة مهمة من ميزانية مجلس مدينة الدار البيضاء، بما يناهز مليار درهم يصرف على تدبير الأطنان من النفايات التي تنتجها ساكنة العاصمة الاقتصادية.
وأوضح مصدر موقع “كيفاش” من مجلس مدينة الدار البيضاء، أن هذا الأخير يعمل على مراجعة بنود عقود النظافة كل ثلاث سنوات، أي عند انقضاء نصف مدة الولاية.
وأبرز المصدر ذاته، أن الجماعة تقف على ما تحقق في قطاع النظافة خلال الفترة المذكورة، في حين تقدم شركات التدبير المفوض خلاصاتها واقتراحاتها للفترة المقبلة.
هذا وقدمت الشركتان المكلفتان بتدبير قطاع النظافة في الدار البيضاء، مقترحاتهما للمرحلة الثانية من عقد التدبير المفوض، حيث تقوم الجماعة بمراجعتها وتقييم الخدمات المقدمة من قبل شركات التنمية المحلية في قطاع النظافة.


وخلال حلولها ضيفة على عدد سابق من برنامج “مع الرمضاني”، الذي تبثه القناة الثانية، قالت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، إن “ميزانية المدينة لن تلبي حاجيات البيضاويين في ما ينتظرونه”.
وأبرزت الرميلي، أن مليار درهم من ميزانية العاصمة الاقتصادية، تصرف على النظافة، معتبرة أن هذا الرقم هو بالفعل ضخم لكنه حقيقي نظرا لتعداد ساكنة المدينة وديناميتها الاقتصادية.
ولفتت العمدة الرميلي، إلى أن الدار البيضاء تعاني خصاصا كبيرا في الميزانية، حيث يذهب ثلثها في أداء الواجبات والمستحقات الإجبارية التي تشمل الأحكام القضائية والديون”، مبرزة أن “ميزانية المدينة مقسمة بين النظافة، والمستحقات الإجبارية، وصرف رواتب موظفي مجلس المدينة والمقاطعات، البالغ عددهم 10 آلاف و500 موظف”.