• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 06 ديسمبر 2012 على الساعة 11:03

ملف كوماناف.. التأجيل

ملف كوماناف.. التأجيل

 

و م ع

خصصت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف في الرباط جلسة أمس الأربعاء (5 دجنبر) لأسئلة النيابة العامة للمتابعين في ملف شركة الملاحة “كوماناف”.
وتركزت أسئلة النيابة العامة حول المكالمات الهاتفية التي تم التقاطها من خلال ما تم استعراضه أمام قاضي التحقيق، والتي تم حصرها في علاقة المتابعين بالحركات الاحتجاجية التي كانت تعرفها البواخر التابعة لشركة “كوماناف” في ميناء سات الفرنسي٬ ومدى تورطهم في عرقلة حرية العمل من خلال تحريض البحارة على القيام باحتجاجات.
وفي هذا السياق٬ وجه ممثل النيابة العامة إلى المتهم الرئيسي أسئلة تركزت حول المغزى المتضمن بـ13 مكالمة هاتفية تم التقاطها خلال الفترة من 5 ماي إلى 31 ماي 2012، والتي أجراها مع بعض المتابعين في الملف وتمحورت حول الأوضاع في ميناء سات ووضعية البحارة في البواخر٬ والغاية من تأسيس شركة “موركو فيري”.
وتناولت باقي الأسئلة بالنسبة إلى المتابعين الآخرين٬ دور هؤلاء في محاولة عرقلة حركة العمل والتحريض٬ من خلال العبارات التي تم تداولها خلال المكالمات الهاتفية، وهي التهم التي تم نفيها من قبل المتابعين.
ويتابع في هذا الملف، الذي أحيل على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط في 19 يونيو الماضي، ستة أشخاص (المدير العام السابق لشركة كوماناف والمدير المركزي للموارد البشرية في الشركة٬ وملحق في المعهد العلمي للصيد البحري٬ وكاتب عام نقابة البحارة٬ وكاتب عام نقابة عمال المناولة٬ وملاح)، من أجل تهم “تكوين عصابة إجرامية، والإعداد لتخريب منشآت عمومية (موانئ وبواخر) والتحريض على ذلك، والمشاركة في ذلك٬ والمشاركة في عرقلة حرية العمل وإفشاء السر المهني”.
وكانت المحكمة قررت خلال جلسة 28 نونبر الماضي تمتيع المتابعين الستة٬ خمسة منهم كانونا يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي٬ بالسراح المؤقت مع المنع من مغادرة التراب الوطني.
من جهة ثانية٬ قررت المحكمة مواصلة هذا الملف إلى غاية 19 دجنبر الجاري.