كشف مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2026، أن الميزانية التي سترصد لتنظيم هذا الحدث العالمي “لن تتطلب أي جهد مالي إضافي من الدولة”.
وأوضح العلمي، الذي كان متحدثا في ندوة صحافية أمس السبت (17 مارس) في الدار البيضاء، أن إنجاز الأوراش غير المبرمجة لا يمثل سوى 4 في المائة من قروض الاستثمار العمومي السنوي إلى غاية 2026، أي ما يقارب 2.5 مليار درهم.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الغلاف المالي المخصص لتنظيم المونديال سيصل إلى 15.8 مليار دولار، ضمنها مليار دولار سيتم رصدها من قبل القطاع الخاص، مستعرضا في هذا الصدد المكتسبات التي سيتم تحقيقها على مستوى البنيات التحتية وفرص الشغل والدينامية الشاملة في حال اختيار المغرب.
ولفت العلمي إلى أن الأمر يتعلق كذلك ببناء 21 وحدة صحية وفقا للمعايير الدولية، و130 ملعبا للتداريب، علاوة على خلق 110 آلاف منصب شغل سنويا ابتداء من تاريخ التعيين.
وفي ما يتعلق بالملاعب التي ستحتضن مباريات المونديال، ذكر العلمي أن المغرب اقترح على الفيفا 14 ملعبا للتباري قد تتقلص في نهاية الأمر إلى 12.
وشرح العملي أن هذه الملاعب تتوزع على ثلاثة أصناف، هي الملاعب التي سيتم تجديدها أو توسعتها وعددها خمسة، ويتعلق الصنف الأول بملاعب مراكش 1 وأكادير وفاس وطنجة والرباط، أما الصنف الثاني فيهم بناء أربعة ملاعب، إثنان في الدار البيضاء وواحد في كل من وجدة وتطوان، مبرزا أن المغرب اقترح في إطار الصنف الثالث خمسة ملاعب قابلة للتفكك سيتم بناؤها في كل من ورزازات ومكناس والجديدة ومراكش 2.
وحول اختيار المدن، شدد العلمي على أنها تقع جميعها على بعد أقل من 550 كيلومترا من الدار البيضاء، وترتبط بشكل مثالي في ما يخص وسائل النقل، سيوفر أفضل الظروف للاعبين والمشجعين، كما سيحد من تأثير الكربون، أقل من تظاهرات كأس العالم السابقة مع عدد أكبر من الفرق.
هذا وتم خلال اللقاء الإعلامي عرض الشريط الترويجي للترشيح المغربي، كما تم تقديم الموقع الرسمي الخاص بالترشيح المغربي (دوبلفي دوبلفي دوبلفي. موروكو26.كوم)، الذي تم إطلاقه في اليوم نفسه.
