يوسف الحايك
مرت عدد من دورات المجالس الجماعية العادية لشهر فبراير، أول أمس الاربعاء (7 فبراير)، على صفيح ساخن، بسبب الاحتجاجات التي رافقتها.
وعمد غاضبون من طردهم من العمل إلى محاصرة عبد الله بوانو، عمدة مكناس، خلال أشغال الدورة.
وتكرر الشيء خلال دورة مجلس جماعة فاس، حيث كشفت صحيفة “الأخبار” أن إدريس الأزمي اضطر إلى توجيه تعليمات بتفتيش حقائب بعض الصحافيين قبل السماح لهم بولوج قاعة الاجتماعات، تحسبا لتكرار ما جرى في مكناس.
من جانبه، استعان عمدة مدينة طنجة بالقوة العمومية لتأمين أشغال الدورة التي ترافقت مع الاحتجاجات بسبب أسواق القرب في المدينة.
كما انعقدت دورة المجلس الجماعي لتطوان في الأجواء نفسها، في ظل استمرار احتجاجات أصحاب المحلات التجارية في سوق سيدي طلحة الذي تم هدمه قبل سنوات، ومطالبتهم بأحقيتهم في الاستفادة من محلات السوق النموذجي في المدينة.