كيفاش
استقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء (17 فبراير)، الملك محمد السادس بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها إلى فرنسا.
ورحب الزعيمان، حسب بلاغ للقصر الرئاسي الفرنسي، بالعلاقات الثنائية المتيمزة التي تجمع البلدين في جميع المجالات.
وشكر الرئيس الفرنسي الملك محمد السادس على التزامه الشخصي لنجاح قم المناخ COP21.
واستمرارا لنداء طنجة، الذي أطلقها القائدان في 20 شتنبر الماضي، للعمل الموحد في ملف المناخ، اتفق الزعيمان على تعزيز التنسيق من أجل مصادقة جميع الدول الأعضاء على اتفاقية باريس ولضمان نجاح مؤتمر المناخ COP22، المقرر عقده في مراكش في الفترة من 07-18 نونبر المقبل.
وشدد الزعيمان على أن التعاون الثنائي في مجال التنمية المستدامة كان أيضا موضوع نقاش بيم وزيري البيئة.
وبحضور وزراء خارجية البلدين، ناقش الملك والرشي الفرنسي القضايا الإقليمية. وتطرق الطرفين بالخصوص للقضية الليبية، وهو الأمر الذي يشكل تحديات للأمن في منطقة المغرب العربي وغرب البحر الأبيض المتوسط.
وأشاد الرئيس الفررنسي بالدور المحوري للمغرب لدعم العملية التي بدأت تحت رعاية الأمم المتحدة، وأدت إلى اتفاق الصخيرات لتشكيل حكومة وحدة وطنية. ودعا الزعيمان مجلس النواب إلى الإسراع بإعطاء الثقة للحكومة الجديدة.
ورحب القايدان بالتقدم الجيدا للمشاريع الثنائية التي تجمع البلدين، وخاصة في المسائل الاقتصادية والثقافية، بالخصوص في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وبحث سبل جديدة للتعاون في هذا المجال.
وأكد الملك والرئيس الفرنسي على الحفاظ على قوة الدفع التي تحرك علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا.
وبعد المقابلة، توجه الرئيس والملك محمد السادس إلى معهد العالم العربي، حيث سيقدم مشروع المركز الثقافي المغربي في باريس.
