كشف مهاجر مغربي مقبم في النمسا تفاصيل أزمة كورونا، التي عاشها على ثلاثة مراحل، قبل رفع الحجر الصحي وعودة الأمور تدريجيا إلى حالتها السابقة.
وقال المهاجر، الذي قضى 24 سنة في النمسا، إنه تمكن أخيرا من شرب قهوة مع صديقه كما في السابق، مشيرا إلى أن الحياة في ظل الحجر الصحي كانت صعبة جدا، خاصة على مستوى العمل باعتباره يعمل في مجال الطبخ.
وأضاف المتحدث، خلال استضافته في برنامج “الحجر في المهجر”، على موقع “كيفاس”، أن الأرقام في النمسا كانت كبيرة مقارنة بعدد السكان، لكن السلطات في النمسا والمواطنين استطاعوا تجاوز هذه الجائحة.
وأعلنت وزارة الصحة النمساوية، اليوم الخميس (21 ماي)، ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا إلى 14951 حالة، كما انخفض عدد المتواجدين في العناية المركزة في المستشفيات إلى 32 مريضا فقط في جميع أنحاء البلاد.
وسجلت النمسا حتى الآن 16404 حالة إصابة، مع عدد الوفيات بلغ 633 حالة وتراجع عدد الموجودين في المستشفيات إلى 188 حالة، إضافة إلى أن إجمالي الإصابات الحالية بالمرض في جميع الولايات لا يتجاوز 820 حالة، أغلبها في العاصمة فيينا.
وقال وزير الصحة النمساوي ردولف، في تصريحات صحافية، إن الوضع الصحي في البلاد تحت مراقبة ومتابعة شديدة، ويتم تطبيق نظام الإنذار المبكر للوقاية من حدوث موجات جديدة من المرض، مشيرا إلى وجود متابعة دقيقة للوضع في ولاية تيرول، والتي شهدت تفجر الإصابات في بداية الأزمة.
شاهد: