• بغاوه في إيطاليا.. عروض لبلال الخنوس بعد هبوط فريقه
  • بتعليمات ملكية.. مفتش مصلحة الصحة العسكرية يستقبل وفدا عسكريا طبيبا موريتانيا
  • منح مليار و100 مليون دعما لبرلماني من حزبها.. دعم ”تفريخ الرخويات” يجر الدريوش للمساءلة البرلمانية
  • يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.. لفتيت يستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الموريتاني المكلف باللامركزية والتنمية المحلية
  • للسنة الثالثة على التوالي.. “win by inwi” تُتَوَّج بلقب “انتخب منتج العام 2025”
عاجل
الخميس 18 يونيو 2020 على الساعة 12:30

مغاربة الخارج.. من “جحيم” كورونا إلى “نعيم” الوطن!

مغاربة الخارج.. من “جحيم” كورونا إلى “نعيم” الوطن!

في غضون 10 أيام، عاد قرابة 2000 مغربية ومغربي من أولئك الذين كانوا عالقين في الخارج إلى أرض الوطن، عبر جسر جوي أقامته السلطات المغربية لإعادة رعاياها من مختلف بقاع العالم، بعدما ظلوا لأزيد من 3 أشهر يوجهون نداءات عودة إلى بلدهم الأم.

نهاية المحنة

مع إغلاق المغرب لحدود الجوية والبحرية والبرية في مارس الماضي، بشكل استباقي، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وجد الآلاف من المغاربة أنفسهم عالقين في الخارج.
بعضهم عاش جحيما حقيقيا في “بلاد الغربة”، في ظل استفحال انتشار الجائحة عبر بقاع المعمور، وقلت ذات اليد بسبب القيود الصارمة التي فرضتها الدول لحماية مواطنيها من الوباء.
أمام هذه الوضعية الصعبة، وجه المغاربة العالقين نداءات إلى الحكومة المغربية للبحث عن حلول تعيدهم إلى أرض الوطن.
وبعد 3 أشهر من التشاور و”البحث” عن حل، قررت حكومة سعد الدين العثماني تنظيم رحلات جوية لإعادة المواطنين المغاربة العالقين في الخارج.

البداية من الجزائر

أولى رحلات العودة، استهدفت المغاربة العالقين في الجارة الشرقية الجزائر، حيث ارسل المغرب 3 طائرات، لنقل 300 مغربية ومغربي، بمعدل 100 راكب في كل رحلة.

اسبانيا.. ثم تركيا

الأربعاء الماضي، انطلقت عملية إرجاع المغاربة العالقين في إسبانيا بنقل حوالي 300 مواطن مغربي عبر 3 رحلات جوية صوب مطار سانية الرمل في مدينة تطوان، ليقام بعد ذلك جسر جوي منتظم، مكن من إعادة مئات المغاربة الآخرين من الجارة الشمالية، ومن جزر الكناري صوب مطار الحسن الأول في مدينة العيون، ومن تركيا صوب مطار سانية الرمل في مدينة تطوان.

حجر صحي “فاخر”

مباشرة بعد عودتهم إلى أرض الوطن، خضع مغاربة المهجر لحجر طبي إلزامي لمدة 9 أيام، ومنهم من تم توجيههم إلى منتجعات أو مراكز اصطياف، ومنهم من سيقضي الفترة المذكورة في فندق مصنف.