تفيد الأرقام الرسمية الصادرة عن الحكومة، أن المملكة المغربية تنتج حاليا حوالي 700 ألف سيارة سنويا، وتطمح إلى الوصول إلى مليون سيارة سنويا في أفق 2030.
وكشف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن صادرات المغرب من قطاع صناعة السيارات تجاوزت 115.4 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى فقط من سنة 2024، مسجلة ارتفاعا بنسبة 7 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وأكد أخنوش، أمس الإثنين في أكادير، أن المغرب أصبح بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس وجهة مفضلة للشركات الرائدة عالميا في قطاع السيارات.
وأبرز أخنوش، في كلمة بمناسبة حفل افتتاح مصنع جديد لمجموعة “ليوني”، الرائدة عالميا في أنظمة الأسلاك لصناعة السيارات، أن هذا المشروع يمثل لبنة أخرى في تطوير المنظومة الصناعية بجهة سوس ماسة، التي تعرف تحولات انتقالية على مختلف المستويات والأصعدة، سيجعلها في مستوى المواعيد المستقبلية التي ستعرفها، على غرار كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وسيعزز إحداث هذه المنشأة المتخصصة في تصنيع الكابلات استثمارات المجموعة الألمانية الرائدة في مجالي الكابلات والتنقل الكهربائي والتي تملك حوالي 11 وحدة صناعية في مختلف جهات المملكة.
يشار إلى أن هذه الوحدة الإنتاجية الجديدة، التي كلف إنجازها استثمارا بقيمة 230 مليون درهم، تقع في قلب منطقة التسريع الصناعي لسوس ماسة.
وتبلغ مساحة هذه الوحدة 7,6 هكتارا، منها أكثر من 19 ألف متر مربع مخصصة للإنتاج، وسيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد المحلي.
وسيمكن هذا المشروع من خلق أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2027، ليصل إجمالي عدد الوظائف داخل “ليوني” في المغرب إلى 19 ألف وظيفة.