• من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
  • عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
  • قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
عاجل
الجمعة 03 يونيو 2022 على الساعة 15:30

مع اقتراب العطلة الصيفية.. مراكز تحاقن الدم تدق ناقوس الخطر وتحذر من الخصاص (فيديو)

مع اقتراب العطلة الصيفية.. مراكز تحاقن الدم تدق ناقوس الخطر وتحذر من الخصاص (فيديو)

في وقت ترخي فيه الفيروسات بظلالها على النقاش الصحي في بلادنا، تعيش مراكز تحاقن الدم على وقع خصاص مهول في مخزونها لهذه المادة الحيوية، ويتزامن هذا الخصاص مع اقتراب حلول العطلة الصيفية حيث يصبح فيه التبرع بالدم نشاطا موسميا يقل فيه عدد المتبرعين.

تحسيس استباقي

كشفت الدكتورة نجية العمراوي، مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “مراكز تحاقن الدم تتوفر حاليا على مخزون من أكياس الدم يغطي من 4 إلى 5 أيام”.

وأبرزت مديرة المركز، أنه “مع اقتراب حلول العطلة الصيفية يسعى المركز وبتعاون مع مختلف الشركاء، إلى تكثيف الحملات التحسيسية بأهمية التبرع بالدم من أجل الإبقاء على المخزون الاحتياطي من أكياس الدم مستقرا”.

ولفتت العمراوي، إلى أن “العطلة الصيفية تعتبر من الفترات الحرجة على الصعيد الوطني والعالمي أيضا، حيث ينشغل الناس بالعطل والسفر، وينسون أن هناك مرضى يحتاجون يوميا إلى أكياس الدم”.

تبرع ثمين

في تصريح لموقع “كيفاش”، أوضح علال بلعيزي، مسؤول بمركز لتحاقن الدم، أنه “في فترات محددة من السنة ينخفض مخزون المراكز من الدم بشكل كبير، وخاصة خلال فصل الصيف حيث ينشغل المتبرعون المداومون على عملية التبرع، بالسفر والاصطياف”.

وعن أهمية التبرع بالدم، تابع بلعيزي، قائلا: “الناس لي كيتبرعو بالدم عارفين شحال التبرع ديالهم ثمين حيث أن كيس واحد من الدم قادر ينقذ ثلاثة أرواح”.

ووجه الإطار الصحي، نداء إلى المواطنين داعيا إياهم إلى “الإقبال على التبرع بهذه المادة الحيوية، التي تنقذ أرواح من هم في حاجة ماسة إليها”، مشيرا إلى أن مراكز تحاقن الدم “باتت توفر ظروفا جد مريحة للمتبرعين بالاضافة إلى تجندها لمحاربة الفيروس من خلال إرساء منظومة من التدابير الاحترازية لكي تمر تجربة التبرع في أمن وأمان”.

وتشير المعطيات التي توفرها المصالح المختصة إلى واقع الخصاص كبير على مستوى أكياس الدم بمراكز تحاقن الدم بالمغرب، حيث لم تعد المدن الكبرى تلبي حاجياتها اليومية، بمعدل يرفع نقص المخزون إلى قرابة ألف كيس من الدم على الصعيد الوطني في اليوم الواحد.