كشفت ولاية أمن فاس حقيقة مقاطع فيديو تم تداولها على تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، صباح اليوم الأربعاء (22 يوليوز)، يظهر فيها أشخاص يتبادلون العنف والسب والشتم في حي النرجس في مدينة فاس، وفتحت بشأنها بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق وأن عالجتها مصالح منطقة أمن فاس الجديد دار دبيبغ، مساء يوم أمس الثلاثاء.
ووفق المصدر ذاته فإن قاعة القيادة والتنسيق في مدينة فاس كانت توصلت بإشعار حول تسجيل نزاع بين أفراد أسرتين تقطنان في نفس الحي، الأمر الذي تطور إلى تبادلهم للعنف والسب والشتم، فيما أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن إعادة فرض النظام العام وتحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيف أربعة أشخاص من العائلتين، من بينهم قاصران وسيدة.
وقد تم وضع القاصرين تحت تدبير المراقبة الشرطية والحراسة النظرية بالنسبة إلى المشتبه فيه الراشد، فيما تم إخضاع السيدة الموقوفة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.