وجه خالد السطي، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بخصوص تعثر الحوار القطاعي وعودة الاحتجاجات لقطاع التعليم.
وقال السطي، في سؤاله، إن قطاع التربية الوطنية يشهد مؤخرا “احتقانا متناميا، ودعوات إلى الاحتجاج من طرف فئات كثيرة متضررة من النظام الأساسي الجديد ومنهجية تنزيله”.
وأوضح المستشار البرلماني أن “مما كرس هذا الاحتقان، تعثر الحوار القطاعي نتيجة تغيير منهجيته التي استطاعت بعد الحراك التعليمي استيعاب المتضررين ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل المطروحة. لكن اليوم نشهد تقويضا لهذا المسار الذي أصبح يهدد استقرار القطاع”.
وساءل واضع السؤال، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لتصحيح منهجية الحوار القطاعي واستحضار كافة المتدخلين، لاسيما النقابات القطاعية وإنصاف المتضررين لتجنب الاحتجاجات والإضرابات التي شهدها القطاع مؤخرا.