نفى نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، صحة ما راج حول عزم أحزاب أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان ( الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية) تقديم ملتمس الرقابة ضد حكومة سعد الدين العثماني من أجل إسقاطها، عقب تصويت حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، ضد مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وقال مضيان، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب” على إذاعة “ميد راديو”، أمس الجمعة (27 ماي)، “ما عمرو كان شي ملتمس رقابة، أنا بعدا كرئيس فريق لا علم لي نهائيا بالخبر، هذا كلام كنسمعوه فليكولوار”، قبل أن يضيف: “الحكومة بقات ليها شهرين وغتمشي بهدوء تام”.
وعما إذا كان حزب الاستقلال يطمح إلى تصدر الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وقيادة الحكومة، قال مضيان: “الحزب اللي ما عندوش هاد الطموح غير يسد، وخصوصا الأحزاب الكبرى بحال الاستقلال، حنا كنشتغلو وغنجيو فالمرتبة الأولى، ونشتغل بهدوء وعلى دراية دقيقة بما يقع، والناس باغيين حزب الاستقلال”.
وتوقع ضيف الرمضاني أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة قوية، “لعدة أسباب منها فشل الحكومة الحالية، أين نحن من الشعارات ديال محاربة الريع والقضاء على الامتيازات؟، أين نحن من تحقيق نسبة النمو التي وعدوا بها، هوما ما عمرهم كانوا فالحكومة دخلوا بهاد الشعارات لاستمالة الناخبين وقالوا حنا غنكونوا المهدي المنتظر، ونخلقو فرص الشغل ونقضيو على الفساد والريع، وطلعوا اللولين، لأن المغاربة كانوا تواقين للتغير، وصوتوا عليهم المغاربة اللي لا علاقة لهم بالبيجيدي، ولكن حيت بغاو التغير وهذا من حقهم”، حسب تعبير مضيان.
واعتبر المتحدث أن التبريرات الذي كان يقدمها للبجيدي لتبرير فشله في تنفيذ وعوده الانتخابية من قبيل “ما خلاوناش نخدمو” غير مقبولة، قائلا: “داك الشي ديال ما خلاوناش نخدمو ما مقبولش، ما خلاوكش تخدم حط الساروت، الكرسي عاجبني والسيارات عاجبيني والمناصب والتجهيزات عاجبيني، يلا ما خلاوكش تخدم سير فحالك”.
وتابع مضيان منتقدا الحكومة: “هاد الحكومة من الخيمة خرجات مايلة وا 6 شهور ديال البلوكاج… وفهاد الحكومة كلشي كيدير راسو رئيس حكومة، والرئيس ما قدرش يدير رئيس حكومة”، مردفا: “الحكومة وصلات للمقاطعة! وزراء قاطعوا المجلس الحكومي وأنشطة رئيس الحكومة! وكانوا كيتلاقاو وما كيتسالموش، أنت ما قديتيش تحل حتى مشاكل الحكومة بقى غير تحل مشاكل المغاربة”.
وعما إذا كان حزب الاستقلال سيتجاوز هذا الوضع في حال فوزه بالرتبة الأولى في الاستحقاقات المقبلة، قال مضيان: “سنسعى رفقة حلفائنا إلى تكوين حكومة منسجمة”.
وعن التحالفات التي يمكن أن يقوم بها الحزب، يقول ضيف “بدون لغة خشب”، “نتائج الانتخابات هي اللي غتحسم، الحكومة كتتكون بعد الانتخابات، ولكن هناك إشارات وحسن النوايا”.
