• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 10 مايو 2022 على الساعة 15:00

مصنفين مع الديكتاتوريات الرقمية.. الجزائر اللي بغاو يسكتوه كيقطعو عليه الكونيكسيون!

مصنفين مع الديكتاتوريات الرقمية.. الجزائر اللي بغاو يسكتوه كيقطعو عليه الكونيكسيون!

أدرجت دراسة جديدة الجزائر ضمن الدول الأولى التي تعتمد قطع شبكة الإنترنت لدواعي التضييق على حرية التعبير.

وأبرز التقرير الذي نشرته منظمة “أكسيس ناو” للدفاع عن الحقوق المدنية الرقمية، أن السلطات الجزائرية، أغلقت الإنترنت عمدا في 182 مناسبة على الأقل في 34 دولة، والجزائر إحداها.

ووصفت الدراسة هذه الدول، بأنها “ديكتاتوريات رقمية”، ذلك أنها تستخدم التكنولوجيا لأهداف مناهضة للديمقراطية والقيم الإنسانية.

هذا وتأتي الجزائر في مرتبة متقدمة في لائحة دول الشرق الأوسط، وبينهم إيران وسوريا والسودان، حيث أوضحت الدراسة، أن “هذه الدول أوقفت صبيب الانترنت عمدا، 23 مرة على الأقل خلال العام المنصرم، لهدف واضح هو تكميم المعارضين وإسكاتهم”.

وفي سياق قمع الديمقراطية وحرية التعبير في الجزائر، عبر حزب العمال، أحد أبرز أحزاب المعارضة الجزائرية، عن قلقه الشديد إزاء موجة الاعتقالات بالجزائر، التي “تشهد انحرافا خطيرا”، و”أصبحت فيها أبسط الحقوق الديمقراطية مهضومة”.

وعبر المكتب السياسي لحزب العمال، في بيان سابق ،عن “قلقه الشديد واستنكاره إزاء شلال الاعتقالات اليومية لنشطاء ومناضلين سياسيين وإعلاميين ..بسبب آرائهم أو ممارسة حقوقهم السياسية وأحيانا بسبب المشاركة سابقا في المسيرات الأسبوعية”، مؤكدا “نحن أمام انحراف خطير”.

هذا وندد الحزب الجزائري، بـ”تجريم نشاطات سياسية أو آراء من قبل القضاء، الذي يوجه تهما خطيرة جدا لا علاقة لها بالأفعال المجر مة، على غرار ما حدث مع نور الدين آيت حمودة وبومدين حمو والأستاذة فتيحة بريكي، وعشرات المعتقلين والمتابعين قضائيا، الذين لم يقترفوا لا جرائم قتل ولا فساد ولا إرهاب ولا عمالة للخارج، ولا حتى جنح”.