محمد المبارك
فسر الجمهور المصري خسارة ليفربول بخروج محمد صلاح من المباراة، وبأن الأمر مؤامرة وحكمة ربانية في شهر رمضان. كيفاش؟
لم يستسغ الجمهور المصري خسارة فريق ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا، من أجل عيون بطلهم المصري محمد صلاح، الذي لم يستطع إنهاء المبارة بسبب إصابة في الكتف بعد التحامه مع الإسباني سيرجو راموس، خرج إثرها من المباراة بعد 25 دقيقة فقط من بدايتها.
وتفنن نشطاء الشبكات الاجتماعية من المصريين في تحليل ما وقع كل حسب فهمه ورؤيته للأمور، حيث قال أحدهم: “الخطة كانت مدبرة منذ البداية، والدليل أن راموس لم يفارق صلاح منذ البداية”. وقال آخر: “ريال مدريد كانوا يعلمون أن صلاح هو مصدر الخطر، وحتى في حالة لم يصب صلاح، كان الحكم سيطرده، لعبة مكشوفة”.
ومن جهة أخرى، انهالت مجموعة من النشطاء المصريين على راموس بالسب والقذف و”الدعوات” بالكسر والإصابة، كما أصاب نجمهم وحرمه من التتويج.
أما آخرون فقالوا إن السبب هو إفطار محمد صلاح، وعدم أدائه فريضة شهر رمضان، وأنها “عقوبة ربانية لمن باع دينه مقابل المال”!!!.