أفاد إعلامي مغربي مقيم في تركيا أن الشابة المغربية التي تعرضت لكسور، الأحد الماضي، إثر التفجير الإرهابي الذي هز ساحة الاستقلال في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، لا تزال تخضع للمراقبة الطبية داخل مصحة خاصة في تركيا.
وشدد المصدر ذاته، في تصريح لموقع “كيفاش” أن السائحة المغربية، تخضع للعلاج على نفقتها الخاصة.
وكشف المتحدث نفسه، أن المعنية بالأمر شابة كانت زارت تركيا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي قادمة من مدينة الدار البيضاء.
وكانت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول، أعلنت وجود سائحتين مغربيتين ضمن الجرحى ضحايا حادث الانفجار الذي شهده شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم بمدينة إسطنبول.
وذكر بلاغ للقنصلية أنه “فور توصلها بهذه المعلومات، توجهت مصالحها للمستشفيات المعنية قصد الاطمئنان والوقوف على حالة المواطنة الأولى، والتي تعرضت لكسور في رجليها، حيث تخضع حاليا لعملية جراحية في إحدى المستشفيات المحلية”، مسجلا أنه تبين أن إصابة المواطنة الثانية لا تستدعي نقلها إلى المستشفى”.