انتقل يوسف الزروالي، “فاعل الخير”، من احتراف الوساطة لشراء أضاحي العيد و”مساعدة” المعوزين إلى وسيط إداري يساعد القنصل المغربي في أداء مهامه بدون أي صفة رسمية. كيفاش؟
يوسف الزروالي نشر اليوم الخميس (19 يوليوز)، على صفحته على الفايس بوك صورا مع سعاد الزايري، القنصل العام المغربي في كولومبس-باريس، وأرفقها بتدوينة طويلة، ادعي فيها أنه بعد لقائه مع القنصل، ومناقشة العديد من مشاكل الجالية، وجد حلولا رفقة القنصلية، والتي سيقف شخصيا على إنجازها.
ومن بين هذه “المهام” التي ادعى أنه قادر على تحقيقها: “أي واحد متزوجز وبغا يحصل على الحالة المدنية ويسجل ولادوا ويسجل ولادو على جنسية مغربية وخا ميكونش مزوج بعقد بفرنسا”، و”أي شخص حالته ضعيفة نعاونوه على الحصول على جواز السفر”، و”الشباب لكيقراو بفرنسا ويريد سطاج فمجال الدراسة نقدرو نعاونوه”، و”أي شخص بحاجة لورقة إدارية من المغرب ومقادرش يمشي يجيبها من المغرب نعاونوه يحصل عليها”.
واستغربت مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيف للزروالي إنجاز هذه المهام وهو لا يملك أية صفة رسمية، في ظل الغموض الذي يحيط بتسييره جمعية مدنية في فرنسا.
