• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 18 يوليو 2019 على الساعة 19:00

مشكلة حمد الله/ الإقصاء من الكان/ المحليين مع الأسود.. فيصل فجر في حوار حصري مع موقع كيفاش

مشكلة حمد الله/ الإقصاء من الكان/ المحليين مع الأسود.. فيصل فجر في حوار حصري مع موقع كيفاش

في أول خروج إعلامي له بعد الإقصاء من كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر، تحدث فيصل فجر في حوار حصري مع موقع “كيفاش”، عن العديد من الأحداث التي وقعت في قبل وبعد بطولة “الكان”، وعن حقيقة مشكلته مع زميله عبد الرزاق حمد الله، وعن مستقبل الكرة الوطنية، ورأيه في وجود المحليين داخل المنتخب واندماجهم داخل المجموعة.

برأيك ما هو سبب إقصاء المنتخب من دور الثمن في كأس الأمم الإفريقية؟

من الصعب إعطاء تفسير، كنا نملك كل شيء ولكننا للأسف لم نستطع تحقيق ما نريده.
من غير المقبول بل أقول إنه تقصير من طرفنا، أن نتأهل كتمصدرين للمجموعة ونكون من المرشحين ثم نخسر أمام البنين، ليس تصغيرا للبنين، ولكن على الأرجح كان هناك تقصير، بدأنا نفكر في مباراة الربع ضد السنغال، ثم عاندنا الحظ رغم عدد الفرص الذي أتيحت لنا.
إنها كرة القدم عندما يكون هناك تقصير، فستخسر حتى لو كنت الفريق الأفضل.

مع التغييرات التي ستحدث في المنتخب الوطني، والتغيير المحتمل للمدرب الوطني هيرفي رونار، كيف ترى مستقبل أسود الأطلس؟

المغرب بلد كرة القدم، وهذا ما أقوله دائما، نعم لم نحقق أي لقب منذ سنوات عديدة، ولكنني أرى مستقبل المنتخب بشكل إيجابي، هناك أقاويل كثيرة، ولكن ستأتي اللحظة التي نحقق فيها لقبا، لا أعرف ما منعنا عن ذلك، نملك كل شيء لتحقيق الألقاب، وإدخال الفرحة إلى قلوب شعبنا الذي يحب كرة القدم، هذا شيء غير مقبول بتاتا ألا يحقق المغرب ألقابا.

قلت، أخيرا، إنك سترحل عن فريق كان الفرنسي، ما هي وجهتك القادمة؟

قلت في نهاية الموسم أنني أريد البحث عن ناد جديد، لقد بدلت قصارى جهدي ولعبت بقلبي لمساعدة الفريق، ولكن للأسف أخفقنا كمجموعة، فرديا أرى أنني قدمت موسما جيدا، ولكن لا أحب الحديث عن نفسي والفريق قد أخفق، النادي هبط إلى الدرجة الثانية، وأنا أريد اللعب على مستوى عال.
الآن ابتعدت قليلا عن كرة القدم وأريد أن أرتاح وأقضي العطلة مع العائلة، لأنسى ما حدث مع النادي والمنتخب، ومستقبلي سيتم إعلانه رسميا في القريب العاجل، هناك محادثات، قد أبقى في فرنسا أو أعود إلى إسبانيا أو أذهب إلى تركيا، قريبا سنرى ماذا سيحدث.

في تدوينتك الأخيرة على موقع إنسغرام، قلت إنك لم ترد الحديث عن واقعة عبد الرزاق حمد الله احتراما للمنتخب الوطني الذي كان ينافس بطولة “الكان”، وأنك ذلك ألمك كثيرا، هل تستطيع أن توضح لنا ما حدث بالضبط؟

نعم لن أنكر ذلك، لقد تألمت كثيرا، ولكن في الكرة يجب أن تقبل الصافرات ويجب تقبل المديح كذلك. الصافرات لها أسباب وحتى المديح له دوافع، أنا إنسان وأملك مشاعر أيضا، وحتى عندما يكون المديح في بعض الأحيان أنا قد لا أتقبله.


الصافرات التي كانت ضدي لم أتقبلها لأنني لم أقم بأي خطأ، حاولت أن أوضح ما حدث، ولكن الصحافة والقنوات لم يعرفوا الحقيقة وشرعوا في نشر مغالطات، لقد تحدثنا في الأمر وقررنا ترك الناس يقولون ما يحلو لهم، بل بدأ البعض يتحدث بشكل أو بآخر عوضا عني أو عوض حمد الله، وهذا ما ألمني كثيرا، خاصة وأنه لم يكن بيني وبين حمد الله أي مشكل، بل كانت الأمور جيدة بيننا.
وأنا بالعكس أحب كثيرا أن يأتي لاعب جديد، كما أحب مساعدته على الاندماج في الفريق، سواء كان من المحترفين في الخارج، أو من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية، لا يوجد أي فرق بالنسبة لي.

ولكن سمعت أمورا سيئة ألمتني، وحاولت تجاوزها، لقد كنا في “الكان” وأنا في تلك البطولة من أجل وطني الذي أحمل دماءه في عروقي، وكانت تأويلات كثيرة في الراديو وعلى التلفاز وفي المواقع والجرائد، خاصة بعد أغنية “باي باي”، الجميع يضع الموسيقى ولكن عندما نشرتها تم ربطها بحمد الله، رغم كونها مجرد إهداء لصديق لنبيل درار الذي طلب منا “ديديكاس”.

لماذا سأقول “باي باي” لحمد الله، من أنا لأطرده من المنتخب، أنا شخص يكره الشر وقلة الاحترام، لماذا سأكون شريرا مع حمد الله الذي لم يفعل لي أي شيء، منذ قدومي إلى المنتخب لم يقع بيني وبين أي لاعب مشكل أو سوء تفاهم، ولن يكون أبدا لأنني لست من النوع الذي يفتعل المشاكل.

 

برأيك، هل ترى أن التشكيلة الوطنية تحتاج لعدد أكبر من المحليين؟

القرار الأخير يعود للمدرب، ودائما كان معنا لاعبون محليون، وفي كل وقت يكثر الحديث عن اللاعبين المحليين، ونحن جميعا لاعبو الدرجة الأولى، سواء ترعرعنا في المغرب أو فرنسا أو إسبانيا فنحن جميعا مغاربة، وجميعا لاعبون من الدرجة الأولى، لا توجد بطولة أقوى من الأخرى.


لا يجب أن نقول هؤلاء يلعبون في الخليج فإنهم بذلك دون المستوى ورحلوا إلى هناك لأن همهم الوحيد هو المال، لا فجميع البطولات متشابهة ونحن جميعا لاعبو كرة قدم، وجميعنا نلعب في الدرجة الأولى.
ما يؤلمني قليلا، عندما يأتي اللاعبون المحليون إلى المنتخب يجدون صعوبة في التأقلم، بسبب الحياء والخجل، وهذا أمر غير مقبول، وأقول لهم دائما حتى إذا لم يتجه لاعبون نحوك يجب أن تتجه نحوهم وتحاول الاندماج معهم، وأنا أحاول مساعدة أي لاعب على الاندماج.

 

نحن نملك لاعبين جيدين في البطولة، ونملك الجودة في البطولة، لا شيء يختلف في بطولتنا عن البطولات الأخرى.
وعلى سبيل المثال أفضل لاعب في منتخب الجزائر الآن في بطولة كأس الأمم الإفريقية هو لاعب ينشط في الدوري التونسي، يجب أن نزيل هذه المقارنات المتعلقة بالدوريات.

برأيك، ما هي الطريقة الأمثل ليتم إدماج بين اللاعبين المحليين واللاعبين المحترفين خارج المغرب؟

هذا الإشكال لا يجب أن يطرح في الأصل، في جميع المنتخبات يوجد لاعبون محليون ولاعبون من خارج البطولة المحلية.

ولكن عندنا دائما نحن نبحث عن المشاكل، بعد إقصائنا بدؤوا يقولون يجب أن ننادي على المحليين، وفي وقت آخر سيقولون يجب المناداة على المحترفين في أوروبا، الاندماج بين اللاعبين سواء أكانوا محليين أو محترفين في الخارج جيد جدا ولا توجد أية مشاكل بينهم.

 

ما هي الرسالة التي تريد أن توجهها إلى المغاربة؟

رسالتي هي دائما نفسها، ولن أغيرها مهما حدث، وكما قلت سابقا عما حدث لي في كأس الأمم الإفريقية فإن الواقعة ستساعدني على النضج أكثر، أما الجماهير فهي دائما حاضرة معنا، ونحن كلاعبين لا نستطيع فعل أي شيء بدونهم، فهم اللاعب رقم 12، والجماهير المغربية كانت دائما حاضرة لمساندتنا، في الغابون وفي كأس العالم في روسيا وفي مصر، لقد قاموا بدورهم على أحسن وجه.

في الحقيقة من الصعب أن أقول لهم الآن أي شيء، هناك خيبة أمل كبيرة، وأنا محبط لأنني كنت أريد إهداءهم اللقب، ولكن لم نستطع فعل ذلك، لهذا أنا أعتذر لهم عن ذلك.