انتقد حزب التقدم والاشتراكية ملامح مشروع ميزانية 2025، معتبرا أن مذكرته التأطيرية تبرهن على أنه لا إرادة للحكومة في تغيير مسار سياساتها.
وقال حزب “الكتاب”، في بلاغ الاجتماع الأخير لمكتبه السياسي، إن “مضامين المذكرة تفتقد للرؤية السياسية وللنفَس الاصلاحي، وتَــــغيبُ عنها الحلولُ المبتكرة للمعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي يئن تحتها المواطنات والمواطنون والمقاولات، على حدٍّ سواء، خاصة على مستوى الرفع من وتيرة النمو، وإحداث فرص الشغل، وتوفير شروط الدخل والعيش الكريميْن، ودعم النسيج المقاولاتي الوطني، وإقرار العدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي”.
وأبرز المكتب السياسي للحزب المعارض، أنه “تحضيرا منه للتعاطي مع مشروع قانون مالية 2025، ناقش المكتبُ السياسي عرضا تم تقديمه خلال الاجتماع، حول الأوضاع الاقتصادية والمالية عالميا ووطنيا، بارتباط مع التوجُّهات المعلنة من طرف الحكومة في المذكرة التأطيرية لإعداد مشروع الميزانية”.
وأوضح المكتب السياسي لـ”الكتاب”، أنه “بعد توقفه عند مجمل الفرص المطروحة أمام اقتصادنا الوطني وماليتنا العمومية، وعند الصعوبات التي تواجههما، وفي انتظار تقديم الحكومة لتفاصيل مشروع القانون المالي المقبل، أكد المكتبُ السياسي على أن المؤشرات التي حملتها المذكرة التأطيرية تبرهن على أنه لا إرادة للحكومة في تغيير مسار سياساتها التي أثبتت فشلها الذريع خلال الثلاث سنوات الماضية”.