يوسف الحايك
بعد عدد من الوقفات الاحتجاجية للعائلات، عادت، أمس الخميس (10 ماي)، دفعة جديدة من المغاربة المحتجزين في ليبيا بعدما كانوا ينوون الهجرة إلى إزالة عبر شواطئها.
واستقبل مطار محمد الخامس في الدار البيضاء 75 من المغاربة الذين كانوا محتجزين في مركز “زوارة” غرب العاصمة طرابلس، بينهم 10 نساء.
وصرحت مصادر مقربة من أسر العائدين المغاربة أن جلّ “المحتجزين من ضحايا شبكات الهجرة غير الشرعية، غادروا المركز الليبي أول أمس الأربعاء (9 ماي)، عائدين إلى المغرب عبر تونس”.
وفي سياق متصل، كشف عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنه جرى ترحيل 16 ألفا و134 مغربي من العالقين في ليبيا.
وأكد بنعتيق، في تصريح له، أن مصالح وزارة الخارجية والقنصليات المغربية “تقوم بمجهود جبار” من أجل حل مشاكل المغاربة الذين كانوا عالقين في عدد من البلدان، من بينها ليبيا.
واستدرك بنعتيق قائلا: “لكن قضية مساعدة الشباب المغربي وتحصينه من سماسرة الاتجار في البشر هو مسؤولية جماعية لا تهم فقط الحكومة”.
وكانت عائلات المغاربة المحتجزين في ليبيا خاضت عدة وقفات احتجاجية لمطالبة الحكومة بالتدخل من أجل إعادة أبنائها إلى المغرب.
