• دوري الأمم الأروبية.. تتويج للبرتغال وأويارزابال يدخل تاريخ إسبانيا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات .. الأميرة للا حسناء تحضر بنيس مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي
  • لقاء الأجيال في قلب المعسكر.. تكريم رسمي مميز لأسود الأطلس السابقين (صور)
  • بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
عاجل
السبت 08 فبراير 2014 على الساعة 18:46

مشاركة الأمير مولاي رشيد في حفل المصادقة على الدستور التونسي.. المغرب يؤكد على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين

مشاركة الأمير مولاي رشيد في حفل المصادقة على الدستور التونسي.. المغرب يؤكد على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين

مشاركة الأمير مولاي رشيد في حفل المصادقة على الدستور التونسي.. المغرب يأكد على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين 

 

كيفاش

غادر الأمير مولاي رشيد، يوم أمس الجمعة (7 فبراير) تونس العاصمة، حيث مثل الملك محمد السادس في الاحتفالات الرسمية التي نظمتها الرئاسة التونسية بمناسبة المصادقة على الدستور الجديد. 

قبل ذلك استقبل الأمير مولاي رشيد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، مهدي جمعة، حيث نقله له تحيات الملك محمد السادس وتهانئه بمناسبة المصادقة على الدستور التونسي الجديد، وعزم جلالته تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، وتطويرها نحو الأفضل.

وأكد المستشار الاعلامي لدى رئيس الحكومة، عبد السلام زبيدي، على رغبة تونس في تطوير العلاقات الأخوية مع المغرب على كافة المستويات، وتعزيزها لما فيه خير البلدين، معتبرا أن توطيد العلاقات مع البلدان المغاربية ومن ضمنها المغرب يكتسي أهمية لدى تونس ويشكل أمرا أساسيا وذا أولوية.

وأوضح الزبيدي أن السيد مهدي جمعة أعرب من جهته عن تشكراته وتقديره الكبير لمستوى التمثيل المغربي الرفيع في هذه الاحتفالية، مضيفا أن ذلك “يشكل دليلا على المكانة التي تحظى بها تونس لدى المغرب”.

من جانبه نوه سفير المغرب في تونس، شفيق حاجي،التطور السلس لعملية التحول الديمقراطي في تونس بعد التوافق على وضع دستور لتونس ما بعد الثورة.

ونوه السفير بذكاء التونسيين وروح التوافق، التي سادت بين الجهات السياسية الفاعلة بدعم من المنظمات الوطنية التونسية والمجتمع المدني، والتي لعبت دورا حاسما في نجاح المفاوضات.

وقال حجي: “من المتوقع أيضا أن تواجع تونس التحديات الأمنية والاقتصادية خاصة أن العديد من الشركات الأجنبية جمدت استثماراتها بعد الثورة بسبب عدم الاستقرار”.