• معرض الفلاحة الدولي بالمغرب 2025.. الاتحاد الأوروبي ملتزم في مجالي الماء والفلاحة المستدامة
  • جينيزيو يُدافع عن أيوب بوعدي.. ويُوضح سبب تراجع مشاركته
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • من قلب “السيام”.. المحافظة العقارية حاضرة لتبسيط المساطر وتقريب الخدمة من المواطنين (فيديو)
  • لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
عاجل
الإثنين 27 مارس 2017 على الساعة 13:08

مشات تدوز امتحان وما رجعاتش.. اختطاف طفلة مغربية في فرنسا (صور)

مشات تدوز امتحان وما رجعاتش.. اختطاف طفلة مغربية في فرنسا (صور)

في ظروف غامضة، اختفت، الأسبوع الماضي، فتاة من أصل مغربي، في منطقة ليون فرنسا، تدعى زينب عمار الإدريسي، بعد أن غادرت منزل أسرتها، صباح يوم الأربعاء الماضي (22 مارس)، لاجتياز امتحان، ولم تعد.
وعن تفاصيل الواقعة، تقول خالة زينب، ذات 14 سنة، في اتصال مع موقع “كيفاش”، “زينب مشات دوز امتحان، ومن بعد بداو ماماها وباباها كيعيطو ليها في التيلفون ما كتجاوبش، شوية طفا التيلفون، ومن داك النهار (يوم الأربعاء الماضي) ما عرفوهاش فين مشات”، مشيرة إلى أن أسرة زينب تقدمت بشكاية في الموضوع لدى الشرطة الفرنسية.
وأضافت الخالة أنه “يوم السبت (25 مارس)، قالت لي ختي باللي عيطات ليها واحد المرا وقالت ليها غادي ندوز ليك بنتك هضري معاها، ودوزتها ليها، وقالت ليها ماما ما ديريش في بالك أنا بخير وكننعس مزيان وكناكل مزيان ومهليين فيا، ولكن ختي قالت باللي كانت كتسمع شي واحد حداها كيقول ليها أشنو تقولو”.
وتسترسل المتحدثة: “البنت كانت كتدوي وهي خايفة، ومن بعد ملي سالات ختي مع البنت هضرات مع السيدة وقالت ليها ما تخافيش على بنتك راه كنوكلها وكانكسيها وكلشي”.
ورغم توسلات الأم، رفضت المرأة “المختطفة” أن تعيد الفتاة إلى أسرتها. وتضيف الخالة: “قالت ليها عافاك صيفطي لي بنتي راني مريضة، وتوحشت بنتي، ولكن ما بغاتش، وقالت ليها السيدة باللي هي إسبانية جزائرية وعندها 25 عام وأنها كتعيش بوحدها”.
ومن خلال المكالمة الهاتفية، تمكنت عناصر الأمن الفرنسي من تحديد مكان الاتصال، بتعقب الرقم الذي أجريت منه المكالمة، حيث تقول الخالة: “البوليس حددو مكان الاتصال ولقاو نمرة التيلفون اللي عيطات منو، اتصلات من صالون حلاقة في ميلانو”، مؤكدة أن الشرطة الإيطالية، وبتنسيق مع مثيلاتها الفرنسية، قامت بتطويق محل الحلاقة.
وبعد خمسة أيام على “الاختفاء أو الاختطاف” لا زالت أسرة زينب تواصل بحثها عن ابنتها، ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر صورة الفتاة بحثا عن كل من يمكن أن يساعد في العثور عليها.