هذه المرة في ورق مطبوع، وليس في ورق زبدة، خرج عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ب”بلاغ” عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، أعلن فيه قراره إعادة العلاقات التي سبق وأعلن قطعها مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وكل من المصطفى الرميد، ومحمد أمكراز وعبد العزيز رباح ولحسن الداودي.
ووجد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من هذا “الاعلام” رقم اثنين مادة للسخرية من رئيس الحكومة السابق.
وكتب معلق: “مسلسل “سامحيني” ديال ابن كيران وإخوانه ما بغاش يسالي”.
وعلق آخر “هذا قرار استئنافي في انتظار قرار النقض.. ويعني تأكيد تجميع العضوية مع النفاذ المعجل”.
وفضل ناشط فايسبوكي وصف بلاغات ابن كيران الفايسبوكية ب”لعب الدرار”.
يذكر أن زعيم البيجيديين السابق، لم يتراجع بعد عن قرار تجميد عضويةته داخل حزب “المصباح”، الذي اتخذه مباشرة بعد مصادقة حكومة سعد الدين العثماني على مشروع قانون تقنين القنب الهندي لاستعمالات طبية وصناعية.