• في حال التتويج بكأس العرش.. حمد الله يوجه رسالة مؤثرة لأولمبيك آسفي ويعد اللاعبين بمكافأة خاصة
  • معبر سبتة.. إجهاض محاولة تهريب أزيد من 100 ألف قرص “ريفوتريل”
  • يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية لبلادهما.. توقيف مواطنين بريطانيين في أكادير
  • ساعات الحسم.. خورفكان يضغط للإبقاء على تيسودالي
  • دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا “الاعتداء الجبان”.. “الأحرار” يدين بشدة الهجوم الإرهابي على السمارة
عاجل
الجمعة 24 مايو 2019 على الساعة 11:00

مستشفى مولاي الحسن في العيون.. فريق طبي ينجح في تفادي بتر الطرف السفلي لشاب

مستشفى مولاي الحسن في العيون.. فريق طبي ينجح في تفادي بتر الطرف السفلي لشاب

تمكن فريق طبي وتمريضي في المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي في العيون، في سابقة من نوعها على صعيد الأقاليم الجنوبية للمملكة، من إجراء عملية جراحية مستعجلة على مستوى الشريان الفخذي، تفاديا للبتر، تتمثل في إعادة جريان الدورة الدموية على مستوى الطرف السفلي عن طريق تدخل على مستوى الشريان الفخذي الأيسر.
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة أن تفاصيل هذه الحالة تعود إلى ليلة الأربعاء والخميس (15 و16 ماي الجاري)، بعد استقبال مصلحة المستعجلات في المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، لشاب يبلغ من العمر 15 سنة، تعرض إلى إصابة بواسطة آلة حادة على مستوى الجزء السفلي من الفخذ الأيسر، تسبب له في بتر كلي للشريان الفخذي في منطقة التقاء بالشريان المابضي، مما نتج عنه توقف كلي لتدفق الدم اتجاه الطرف السفلي ودخول المصاب في حالة جد حرجة جراء النزيف الحاد.
وحسب المصدر ذاته، فقد “أعطيت للمصاب الإسعافات والعلاجات الملائمة في العناية المركزة، وتم إجراء فحوصات بالأشعة-السكانير- التي أكدت الإصابة الخطيرة التي ستؤدي إلى فقدان الطرف السفلي في حالة عدم التدخل الاستعجالي”.
وأكد أنه إثر ذلك قام الطاقم الطبي الذي يضم طبيبا أخصائيا في جراحة الأوعية الدموية، وطبيبا أخصائيا في جراحة العظام، وطبيبا أخصائيا في الإنعاش والتخذير، وطاقم تمريضي، “بتعويض الشريان المبتور كليا بوريد تم أخذه من الفخذ الآخر للمريض، في عملية دقيقة دامت حوالي ثلاث ساعات، مرت في ظروف جيدة، وكللت بالنجاح حيث عاد تدفق الدم لحالته الطبيعية، وتم إنقاذ حياة الطرف السفلي وحياة المريض”.
وذكر البلاغ أن هذا التدخل الجراحي يعد الأول من نوعه على مستوى الجهة، والذي يتم إجراؤه على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية، والذي يتطلب سرعة التدخل، تفاديا للمضاعفات الخطيرة للإصابة والتي تؤدي في العديد من الحالات إلى بتر الأطراف المصابة، وكذا إلى الوفاة نتيجة النزيف الدموي الحاد.
وشدد على أن الفريق الطبي والتمريضي أنجز هذه العملية الجراحية الدقيقة في الوقت المناسب، بالاعتماد على خبرات أعضائه والوسائل والتجهيزات البيوطبية المتوفرة داخل المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي في العيون.