وقف العالم، ليلة أمس الجمعة (10 غشت)، يتفرج على مسبار، بحجم سيارة، يحمل اسم رائد الفضاء “باركر”، أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ل”ملامسة” الشمس.
المركبة الفضائية اقتربت من الشمس أكثر من أي جسم صناعي من قبل.
ورغم أن المسبار بحجم سيارة تقريبا، إلا أنه سيضطر إلى التعامل مع الحرارة قبل أي شيء يمكن أن يواجهه، مع اقترابه من هدفه، حيث درجات الحرارة تصل إلى 1377 درجة مائوية.
وبفضل نظام الحماية، وهو عبارة عن درع حرارية من الكربون بسمك 11 سم تمنع المسبار من الاشتعال، ستبلغ درجات الحرارة داخل المركبة نحو 30 درجة مائوية.
ويهدف المشروع إلى جمع معلومات جديدة عن ظروف الطقس الفضائي التي تؤثر على الأرض، وما الذي يسبب رياح الطاقة الشمسية، وأسباب الاندفاعات العملاقة أو “الانبعاث الكتلي التاجي” الذي لاحظه الفلكيون.
كما سيقوم “المسبار” باستكشاف هالة الشمس، وهي هالة البلازما التي تحيط بالنجم نفسه.