• بنعبد الله: المغرب دار ريمونتادا في ملف الصحراء المغربية! (فيديو)
  • في محاولة لإحياء مسيرته الكروية.. طرابزون سبور يفتح أبوابه لأمين حارث
  • متورطان في جرائم خيانة الأمانة والاتجار بالبشر.. توقيف شقيقين نصبا على نساء راغبات في الحصول على “ڤيزا شينغن”
  • السعدي: ابن كيران أصبح يسيء لنفسه وحزبه عبر تصريحاته
  • الرباط.. الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
عاجل
الجمعة 28 أكتوبر 2022 على الساعة 22:30

مسؤول في وزارة الداخلية: المغرب أحبط أزيد من 560 ألف محاولة للهجرة غير القانونية في السنوات الأخيرة

مسؤول في وزارة الداخلية: المغرب أحبط أزيد من 560 ألف محاولة للهجرة غير القانونية في السنوات الأخيرة

يُواصل المغرب تحقيق نتائجه الملموسة في مراقبة الحدود، والتي قادت إلى إحباط أزيد من 560 ألف محاولة للهجرة غير القانونية، خلال العشر سنوات الأخيرة، إضافة عن تفكيك أزيد من ألفي شبكة لتهريب المهاجرين، وحجز كميات هامة من المخدرات، فضلا عن إجهاض مشاريع إرهابية مُخطط لها سواء على التراب الوطني أو على تراب بلدان صديقة في أوروبا.
هذه المعطيات قدّمها الوالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، خلال المؤتمر الدولي لشرطة الحدود، الذي اختُتم اليوم الجمعة (28 أكتوبر) في وارسو.

مكافحة الجريمة المنظمة

وأكد المسؤول المغربي، بالمناسبة، أن مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في المغرب موضوع مقاربة تعتمد منطقا شموليا، مضيفا، أن المغرب أرسى بكلفة باهظة آلية ضخمة لمراقبة السواحل المتوسطية والأطلسية، وخطوطه الحدودية قصد منع الأنشطة غير المشروعة العابرة للحدود.

وتابع المتحدث أن آلية المراقبة لا تستهدف فقط تهريب المهاجرين بل تشكل درعا ضد كل أشكال الجريمة المنظمة، يتسم بفعاليته العملياتية المتميزة ليس فقط ضد محاولات التسلل على التراب الوطني، بل أيضا يعمل في إطار مساهمته في الأمن الاقليمي، على صد محاولات التهريب العابر للحدود، انطلاقا من التراب الوطني.

تعاون دولي ملموس

في المقابل، شدد الزروالي على أن أمن الحدود ومكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود لا يمكن أن يقع على عاتق دولة لوحدها، بل إن التعاون الدولي الملموس والصريح والنزيه هو مفتاح تحقيق نتائج إيجابية توائم بين الوسائل والطموحات.
ونبه المتحدث، إلى أن تهديد هذه الشبكات الاجرامية يتعاظم على الصعيد الأمني، ذلك أن خطورتها تتغذى على الحيوية المالية المنبثقة من سيولة الأسواق والطلب المتواصل من قبل مرشحي الهجرة غير القانونية ضحايا التهريب ومن مستهلكي المنتجات غير المشروعة.