• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 30 يناير 2023 على الساعة 10:00

مسؤول سابق في “البوليساريو”: الجزائر ما زالت بعيدة كل البعد عن الدخول في مواجهة عسكرية مع المغرب

مسؤول سابق في “البوليساريو”: الجزائر ما زالت بعيدة كل البعد عن الدخول في مواجهة عسكرية مع المغرب

اعتبر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق في جبهة “البوليساريو” المزعومة، أن “الجزائر التي لم تتعدى صادراتها خارج المحروقات خلال سنة 2022 سبعة ملايير دولار، ما زالت بعيدة كل البعد عن الدخول في مواجهة عسكرية مع المغرب”.

وأبرز المسؤول الأمني السابق في الكيان الوهمي، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن “استمرار سيطرة الطائر المجنح “درون” على الأجواء، وتحييده لأي هدف يتحرك شرق الحزام، كسر هيبة البوليساريو العسكرية التي راكمتها من سنوات حربها الأولى مع المغرب”.

وأوضح مصطفى سلمى، أن استمرار تحكم الدرون المغربي في أجواء المناطق شرق الحزام يقوض سلطة البوليساريو داخل المخيمات ويزعزع معنويات أنصارها.

واعتبر المسؤول الأمني السابق في “البوليساريو”، ضمن التدوينة ذاتها، أنه “بفضل الطائر المجنح كوسيلة دفاع استباقية تؤمن كامل حدود المناطق شرق الحزام من “التيرسال” شمالا إلى “آوادي” جنوبا، التي يمكن ان تهدد أمنه، ما زال المغرب متمسك باتفاقية وقف إطلاق الموقعة مع الأمم المتحدة”.

هذا وسيكون على رأس أولوية الأهداف الذي ستعمل عليها قيادة البوليساريو المزكاة حديثا من مؤتمرها بشق الأنفس، يضيف مصطفى سلمى، إيجاد وسيلة للتعامل مع الطائر المجنح، لضمان استمرارها في السلطة وإنعاش المشروع الذي تعمل عليه بمعية الجزائر منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي.

وأبرز المتحدث ذاته، أن “أسراب الطائرات المجنحة المغربية تستمر في الإجهاز على ما تبقى من أنفاس النظام منذ إعلان الجبهة التنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020”.

واعتبر المسؤول الأمني السابق في “البوليساريو”، أنه “من غير الوارد أن يعتبر المغرب إسقاط “الدرون” إن حصل تصعيد خطير، أمر يستوجب ردا تصعيديا أكبر. فهو لا يمس من أمنه واستقراره الداخلي، ما لم تستغله جبهة البوليساريو إن وجدت إليه سبيلا ودعما من الجزائر لتنفيذ هجمات مباشرة على الحزام الدفاعي المغربي كما كان يحصل في الحرب الأولى”.