• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الجمعة 28 أغسطس 2020 على الساعة 12:55

مسؤولة أممية: شكرا للملك محمد السادس على دعمه الثابت والمتواصل لجهود الأمم المتحدة في ليبيا

مسؤولة أممية: شكرا للملك محمد السادس على دعمه الثابت والمتواصل لجهود الأمم المتحدة في ليبيا

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، اليوم الخميس (28 غشت) في الرباط، إن المغرب يقدم دعما ثابتا ومتواصلا لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.
وأعربت ويليامز، في مؤتمر صحفي عقب مباحثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عن شكرها للمملكة المغربية وكذا للملك محمد السادس، على دعمه الثابت والمتواصل لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.
وأوضحت ويليامز أن “الليبيين سعداء للغاية بتواجدي في المغرب لأنهم يدركون أن للمملكة تاريخا رائعا في دعم العمليات الأممية”، خاصة وأن المغرب هو مهد اتفاق الصخيرات السياسي.
وذكرت بأنه عندما خاطب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الشهر الماضي، أشار إلى أن الوقت ليس في صالحنا، معتبرة أن تطور الوضع على الميدان يؤكد تصريحات الأمين العام.
وأكدت المسؤولة الأممية أنه لهذا السبب يجب علينا العمل بشكل جماعي مع جميع أصدقاء ليبيا للتوصل إلى حل سياسي شامل، كما يراه الليبيون ومن أجل الليبيين.
وقالت ويليامز إن “بيان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي دعيا فيه إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية كان بيانا شجاعا للغاية يجب أن نواكبه”.
واعتبرت أنه “لفترة طويلة، كانت ليبيا قضية دولية، ولدينا الآن فرصة لجعلها شأنا ليبيا”، مضيفة “أنا جد سعيدة بالمشاورات التي قمت بها رفقة بوريطة، وواثقة من إمكانية العمل سويا من أجل بناء هذا الحوار الشامل وهذا التاريخ الليبي”.
وتأسفت ويليامز للأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعيشها ليبيا، والنزاعات التي ما تزال تهدد وسط ليبيا، لاسيما منطقة سرت التي تضم 130 ألف مدني يتهددهم الخطر، علاوة على جائحة كوفيد-19 التي باتت خارج السيطرة بالنظر إلى التطور الاستثنائي للعدوى خاصة في جنوب البلاد.
ودعت إلى الإسراع في إيجاد حل للأزمة بالنظر إلى الدينامية الداخلية، والتقارب “الشجاع” بين الأطراف الليبية، والاحباط المتزايد جراء الوضعية الداخلية للبلاد، والتدخلات الخارجية في النزاع.
وسجلت أن مخطط بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، منذ مؤتمر برلين في يناير المنصرم، ساهم في توسيع هامش الإمكانيات، مع استغلال التجارب التي تمت مراكمتها خلال العمليات السابقة، علاوة على إلزامية الحوار الشامل بين كافة الأطراف المعنية في أفق إيجاد حل للأزمة.
وتقوم ويليامز بزيارة للمملكة في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبيين وكذا مع الشركاء الإقليميين والدوليين بغية إيجاد حل للأزمة الليبية.