يوسف الحاياك
قابل سكان مدينة جرادة الزيارة التي قام بها سعد الدين العثماني إلى الجهة الشرقية بمزيد من الاحتجاجات.
وعاود المحتجون الخروج، أمس الأحد (11 فبراير)، معبرين عن عدم رضاهم عن الإجراءات التي كشفت عنها الحكومة لاحتواء الوضع في المدينة.
ويرى المحتجون أن الحكومة لم تستجب لأحد أهم مطالبهم، وهو خلق بدائل اقتصادية عن الاشتغال في الساندريات.
في المقابل، أكد سعد الدين العثماني، عقب زيارته إلى الجهة الشرقية، أول أمس السبت (10 فبراير)، اتخاذ جملة من القرارات.
ومن القرارات التي اتخذتها الحكومة السحب الفوري لجميع رخص استغلال المعادن التي تخالف المقتضيات القانونية.
وكشف العثماني في هذا الصدد اقتراب تاريخ إتمام عملية تفويت المساكن إلى مستغليها من عمال شركة مفاحم المغرب جرادة.
وأشار إلى أنه أعطى أوامره إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ القرار وتنفيذه في أقرب وقت.
كما أعلن المسؤول الحكومي أنه تمت تعبئة حوالي 2.5 مليون درهم لصالح الخلية القانونية المكلفة، بالتنسيق مع صندوق التقاعد والتأمين، من أجل تيسير ملفات إصابات العمل لمستخدمي شركة مفاحم المغرب.