جمال الرياضي
مرسي رحل وأكرم لم يرحل، مرسي غضب وأكرم لم يغضب رغم سيول الشتائم التي تصله من مشجعي الوداد البيضاوي. كيفاش؟
غمرت عبارة أكرم “إرحل” حيطان كثيرة عبر التراب المغربي، لكن الوداديين لم يتمكنوا بعد من طرد أكرم حتى بعد الاحتجاجات التي نظموها.
والسؤال الذي يطرحه بعض الوداديين هو: لماذا يرفض أكرم في الرحيل، رغم الإهانة التي يتعرض لها، وهو في منصب تطوعي فحسب؟ أم أن السبان يساوي بعض الامتيازات من بعض الجهات؟
عدم رغبة أكرم في الرحيل عن الوداد يقابله عدم رغبته في الرحيل عن مركب بارادايز في الدار البيضاء، فمجلس المدينة، وحسب معلومات موقع “كيفاش”، منح أكرم المركب الذي يتوفر على قاعة الحفلات وقاعات للاجتماعات، وآلاف المنخرطين الذين يدفع كل واحد منهم 13 ألف درهم سنويا، فيما عقد استغلال المركب انتهى منذ أزيد من سنة ونصف، دون أن تراسله أي جهة من المجلس ودون تجديد العقد.
المهم أكرم لا يريد الرحيل.