• المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
  • عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
عاجل
الأحد 12 يونيو 2022 على الساعة 21:01

مدير مركز دولي لحوار الأديان: المغرب رمز لتعزيز التعايش بين المسلمين واليهود (فيديو)

مدير مركز دولي لحوار الأديان: المغرب رمز لتعزيز التعايش بين المسلمين واليهود (فيديو)

اختتمت اليوم الأحد (12 يونيو) في مدينة الداخلة، أشغال اللقاء السابع عشر لمبادرة الأديان المتحدة – الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسنة 2022، المنعقد تحت عنوان “مكافحة التطرف العنيف من خلال الحوار الديني”.

وعلى هامش هذا اللقاء، أكد بيتر دزيدريك مدير مركز خوان بابلو الثاني لحوار الأديان، في حوار خصه لصحيفة “أطليار” الإسبانية، أن “المغرب يقوم بدور جبار في مكافحة الإرهاب من خلال التربية الدينية بطريقة سلمية”، مشيرا إلى أن “المملكة المغربية أصبحت رمزا للتعايش بين الثقافة الإسلامية والعبرية، في وقت تستمر فيه القدس مسرحا لفصول من العنف”.

أضاف دزيدريك أن “المغرب لديه ثقافة يهودية غير عادية، إذ أن العديد من الشخصيات اليهودية المهمة تعيش في المغرب”، معتبرا أن المملكة ” أصبحت مقصدا سياحيا معاصرا لليهود ليس فقط من إسرائيل، ولكن أيضا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا نتيجة دعم الدولة المغربية لسياسات التعايش”.

وأوضح دزيدريك للصحيفة الإسبانية أن “المغرب يفعل الكثير لدعم هذه التعددية الثقافية، وخلق مساحة آمنة للناس ليأتوا ويزوروا البلد، من حيث التراث والأنشطة الثقافية، لذلك يعتبر المغرب رائدا قويا للغاية في العمل على تحسين الثقافة من أجل منع التطرف والجهادية”.

على صعيد آخر، ذكّر مدير مركز خوان بابلو الثاني لحوار الأديان، بما تتيحه “المساحات الصوفية في المغرب من فرص للجمع بين الشباب، توفر مساحة مختلفة وبدائل للقاء والمساهمة في منع التطرف… المغرب بلد استثمر ثقافته لإحلال السلام، وخلق ثقافة اللاعنف”.

يشار إلى أن هدف مؤسسة “مبادرة الأديان المتحدة”، التي عقدت لقاءها في الداخلة جنوبي المملكة المغربية، هو تعزيز أسس التعاون بين الأديان، وإنهاء العنف ذي الدوافع الدينية وخلق ثقافة السلام والعدالة، واحترام البيئة في عالم يسوده السلام وتدعمه مجتمعات ملتزمة باحترام التنوع والحل السلمي للنزاعات، وتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية.