• شخصية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية.. جلالة الملك يعزي في وفاة البابا فرنسيس
  • في أولى خطوات كأس أمم إفريقيا.. برنامج مباريات الأشبال يُكشف والتحدي يبدأ من كينيا
  • مهرجان موازين.. الفرقة الكورية الشهيرة “Aespa” تحيي حفلا على منصة السويسي
  • رئيس النيابة العامة: صيانة الحقوق وضمان شروط المحاكمة العادلة واجب دستوري يتحمله القضاة
  • زادت الغموض حول مستقبله.. ما سبب غياب سفيان أمرابط عن مواجهة قيصري سبور ؟
عاجل
الإثنين 10 أبريل 2017 على الساعة 19:00

مدير البيجيدي: تعدد الآراء لا يؤدي مباشرة إلى الانشقاقات

مدير البيجيدي: تعدد الآراء لا يؤدي مباشرة إلى الانشقاقات

تعليقا على ما تردد حول وجود انشقاقات داخل حزب العدالة والتنمية عقب الإعلان عن حكومة سعد الدين العثماني، أوضح عبد الحق العربي، المدير العام لحزب العدالة والتنمية، أن تعدد الآراء لا يؤدي مباشرة إلى الانشقاقات، مشددا على أن هذا الأمر “ليس شأن العدالة والتنمية، حيث لم يشهد الحزب مثل هذا باستثناء حالة وحيدة، سابقا، دون أدنى تأثير على مسار الحزب ونتائجه”.
وقال العربي، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية، إن “بعض وسائل الإعلام تغيب عنها معطيات وحقيقة حزب العدالة والتنمية فتتعامل معه كتعاملها مع بعض الهيئات الحزبية الموجودة في البلد، والتي تضيق مجالسها بالرأي والرأي الآخر”، مضيفا أنه “لا خوف، أبدا، على مستقبل الحزب”.
وعلاقة بالسجال الدائر وسط أعضاء ومناضلي الحزب، المرتبط بمواقفهم من موضوع تشكيل الحكومة، أكد العربي أن مطلب هذا النقاش الذي يرفعه بعض الغاضبين “ليس هو استقالة قيادة الحزب أو شيء من هذا القبيل، وإنما هي فقط دعوة إلى فتح حوار داخلي، أو المطالبة بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني الذي يمكنه الانعقاد إذا ما تم تحقق النصاب القانوني”.
وقال العربي إن شعار حزب العدالة والتنمية هو “الرأي حر والقرار ملزم، حيث يعبر الجميع عن آرائه بحرية وهذا ما لا يستوعبه الآخرون”، مضيفا أن آراء أعضاء الأمانة العامة خلال الولاية الحالية الممتدة على خمس سنوات “كانت متعددة وبوجهات نظر مختلفة، ولكن في نهاية المطاف نحتكم للقرار الواحد والبلاغ الواحد الذي يكون عليه إجماع”.
وأضاف المدير العام لحزب أن “تعدد الآراء داخل حزب العدالة والتنمية وقياداته لم يتوقف يوما دون أن تحدث أي محاولة انشقاق، بعدما أسس الحزب منهجه على ديمقراطية داخلية قوية ومتينة من خلال مؤسسات تستوعب النقاش ولا تقمع أو تصادر الحق في التعبير”.