كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، حبوب الشرقاوي، أن “الأسلحة التي تم حجزها بمنطقة بوذنيب في الرشيدية كانت في وضعية اشتغال جيدة وخضعت لمحو عمدي لأرقامها التسلسلية لإخفاء مصادرها”.
وخلال الندوة التي احتضنها مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمدينة سلا، اليوم الاثنين (24 فيراير)، حول موضوع تفكيك خلية إرهابية بـ9 مدن مغربية، أبرز الشرقاوي، أن “القيادي في ولاية داعش في الساحل المدعو عبد الرحمن الصحراوي الليبي هو من وفر هذه الترسانة للخلية الإرهابية”.
وشدد مدير “البسيج”، على أن “وصول المصالح الأمنية لهذه الأسلحة قبل تمكن أفراد الخلية وضع يدهم عليها منع حدوث كارثة”.
وأوضح الشرقاوي، أن “العملية الأمنية، التي تمت بشكل متزامن، يوم الأربعاء (19 فبراير)، في مدن العيون والدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة بضواحي الرباط، وأسفرت عن توقيف 12 متطرفا، مكنت حجز عدد كبير من المعدات التي تدخل في إطار التحضير لمشروع إرهابي وشيك وخطير”.
ولفت الشرقاوي، إلى أن “الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بـ9 مدن مغربية أطلقت على نفسها اسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”.