قال مدرب منتخب البرازيل رامون مينزيس، إن المنتخب الوطني المغربي “قوي ويسود خطوطه الانسجام والتوازن ويتوفر على لاعبين رائعين من مستوى عالي”.
وأضاف مينزيس، خلال ندوة صحافية أقيمت اليوم الجمعة (24 مارس)، بالملعب الكبير في طنجة، حيث سيقابل منتخب سيليساو يوم غد السبت المنتخب المغربي، أن “سمعة الفريق الوطني المغربي جيدة، والكل نوه بأدائه خلال نهائيات كأس العالم التي جرت بقطر، ومن تم ستكون المقابلة شيقة وصعبة، وبروفا جيدة للنخبة البرازيلية التي انضم إليها لاعبون جدد”.
وأبرز مدرب منتخب البرازيل أن “الطاقم التقني واعي بقوة الفريق الوطني المغربي ،الذي يضم لاعبين كبار يمارسون في أندية كبيرة، ولا شك أنه سيلعب ندا للند وبتنافسية كبيرة ودون مركب نقص أمام للبرازيل”، معتبرا أن “عامل الجمهور والملعب قد يكون في صالح المغرب، إلا أن البرازيل تتوفر أيضا على لاعبين مجربين وشباب من الطراز العالي”.
وأكد أن المقابلة ضد المغرب “ستكون فرصة لتجريب وتتبع أداء بعض اللاعبين الجدد أمام منتخب ليس سهلا وبلغ نصف نهاية كأس العالم وانتصر على منتخبات قوية من حجم إسبانيا والبرتغال “، مشيرا الى أن البرازيل اختارت اللعب في المغرب ومع منتخب من حجم منتخب المغرب لأنها “متيقنة أن الخصم ليس بالسهل ويعد الآن من المنتخبات القوية عالميا”.
من جانبه، قال عميد المنتخب البرازيلي الجديد كارلوس كاسيميرو إن “الكل متيقن ومتأكد أن المنتخب المغربي كتلة قوية بصفوف متوازنة وبلاعبين مشهورين، من أمثال البارع والمتميز أشرف حكيمي الذي جاورته في فريق ريال مدريد”، مؤكدا أن الجمهور “لاشك سيتمتع بمقابلة جيدة بين فريقين يلعبان كرة مميزة”.
وتابع لاعب مانشستر يونايتد الحالي أن مواجهة المنتخب المغربي “لن تكون سهلة، والمقابلة سيسود فيها التشويق والندية والفرجة، وهي مناسبة لكي يلتقي لاعبون مميزون من الفريقين”.
ويستقبل المنتخب الوطني المغربي نظيره البرازيلي في مباراة ودية، يوم غد السبت، بالملعب الكبير بطنجة، وهذه المواجهة هي أول مباراة للمنتخب المغربي بعد إنجاز مونديال قطر، فيما يعد اللقاء مناسبة للبرازيل لتجريب لاعبين جدد وشباب بعد إخفاق المونديال.
