سلمت السلطات الإسبانية، يوم الثلاثاء الماضي (11 يونيو) المعتقل حسن الحسكي، المدان في تفجيرات مدريد، إلى المغرب.
وقال محامي الحسكي، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، أن موكله، الذي يقبع حاليا في سجن سلا، “تعرض في إسبانيا لمحاكمة غير عادلة، كما تعرض لسوء المعاملة وحُرم من حقوقه الأولية في السجن في إسبانيا”.
وأكد دفاع الحسكي الملقب بـ“أبو حمزة”، أنه سيتقدم للقضاء المغربي بطلب بإطلاق سراح مواكله بعد ما قضى عقوبة 14 سنة في السجون الإسبانية، بتهمة التورط في تفجيرات 11 مارس 2004 في مدريد.
وكانت العدالة الإسبانية تعتبر الحسكي، قبل محاكمته، “أحد القادة الأكثر أهمية في (الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة)، التي تشير التحقيقات إلى أنها تقف وراء اعتداءات 16 ماي الإرهابية سنة 2003 في الدار البيضاء، وأن فرعا جديدا تابعا لهذه الجماعة في أوروبا، كان في طور إعادة التشكل تحت قيادته، قبل أن يجري توقيفه سنة 2004”.
وسبق أن سلمت السلطات الإسبانية الحسكي إلى المغرب سنة 2008 مؤقتا لمدة 6 أشهر لمحاكمته على خلفية أحداث 16 ماي 2003 ،التي برئ منها ابتدائيا من طرف القضاء المغربي، لتتم إدانته مجددا ب10 سنوات في نفس القضية استئنافيا، وأعيد مجددا إلى السجن في إسبانيا.
