تحولت محطات التزود بالبنزين والغازوال، وبعض الشوارع الخلفية في منطقة “درب ميلان” و”درب السلطان” إلى فضاءات لتوقف الحافلات المتخصصة في النقل الطرقي بين المدن.
وشهدت العاصمة الإقتصادية حركية بادية للعيان لنقل المسافرين مع وجود اكتظاظ كبير.
وتضاعف سعر التذكرة في بعض الوجهات بثلاثة مرات عما هو معتاد في الأيام العادية، حيث وجد عدد من المسافرين أنفسهم مضطرين إلى العودة إلى منازلهم.
ويرجع هذا الغلو في الأثمان إلى مضاربات السماسرة الوسطاء (الكورتية) الذين يلجؤون إلى أسلوب “الابتزاز” رغبة في الكسب الفاحش دون المراعاة لوضعية المسافرين في هذه المناسبة الدينية والذين غالبيتهم يشكون ضائقة اليد خاصة مع انتشار الجائحة.
يذكر أنه في مثل هذه المناسبات، فغالبا ما يتم اللجوء إلى منح مزيد من الرخص الاستثنائية لمختلف شركات النقل البري في الدارالبيضاء، مع العمل على تمكين المسافرين من الحجز القبلي لتذاكرهم اسهاما في تلبية الإقبال المتزايد على السفر لمختلف الوجهات وخاصة وجهات زاكورة، وورزازات، والرشيدية، وتارودانت، وتيزنيت، إضافة إلى وجهات أخرى، لكن بشكل أقل.