أحمد الحاضي
يبدو أن اسمه يتردد، منذ صباح اليوم الخميس (13 دجنبر)، مثلما يتردد اسم الراحل عبد السلام ياسين، المرشد العام لجماعة العدل والإحسان، وربما أكثر من أسماء المرشحين لخلافة الرجل في قيادة الجماعة.
إنه محمد ضريف، الأستاذ الباحث الذي رسم اسمه، على امتداد السنوات الأخيرة، “المتخصص رقم 1″ في شؤون الحركات الإسلامية بشكل عام في المغرب، وجماعة العدل والإحسان بشكل خاص، حتى أنه ينظر إلى تصريحاته، في كثير من الأحيان، على أنها تتضمن رسائل من الجماعة إلى الرأي العام، أو على الأقل إشارات على “شيء ما”، بدعوى أن الرجل على علاقة بالكثير من أطرها وقيادييها، وأنه، مثلما هو باحث في شؤون الحركات الإسلامية، يوثق، من حيث يدري، أو لا يدري، لـ”العدل والإحسان”.
لكل ذلك، كان اسم محمد ضريف، منذ إعلان خبر وفاة عبد السلام ياسين، المطلوب رقم 1 من طرف وسائل الإعلام، في الداخل وفي الخارج.