واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة فصول التألق في الملاعب الإنجليزية، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته، بعد مساهمة حاسمة في قيادة ليفربول إلى لقب “البريميرليغ” العشرين في تاريخه.
وسجل “الفرعون المصري” موسما استثنائيا، أحرز خلاله 28 هدفا وقدم 18 تمريرة حاسمة، متربعا على صدارة الهدافين بفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه، ومقتربا من كسر رقم قياسي في التمريرات الحاسمة يحمله كل من الفرنسي تييري هنري والبلجيكي كيفن دي بروين.
وتمنح الجائزة عبر تصويت جماهيري إلى جانب تقييم لجنة من خبراء اللعبة، أعادت صلاح إلى منصة التتويج التي سبق أن صعد عليها في موسم 2017-2018، ليصبح خامس لاعب فقط في تاريخ “البريميرليغ” الحديث يحصد هذا الشرف مرتين، إلى جانب أسماء لامعة مثل رونالدو، فيديتش، هنري ودي بروين.
وبدوره كسر ليفربول احتكار مانشستر سيتي للقب الدوري، بعدما سيطر فريق بيب غوارديولا على البطولة في المواسم الأربعة الأخيرة.
ويحسب هذا الإنجاز للمدرب الهولندي الجديد أرنه سلوت، الذي تولى القيادة خلفًا ليورغن كلوب، ونجح في إعادة الفريق إلى القمة سريعًا.