• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأحد 03 أغسطس 2014 على الساعة 22:18

محمد حمدوش الملقب بـ”كوكيتو”.. هذا هو المغربي قاطع الرؤوس في داعش (صور)

محمد حمدوش الملقب بـ”كوكيتو”.. هذا هو المغربي قاطع الرؤوس في داعش (صور)

حمدوش

كيفاش

أوردت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، اليوم الأحد (3 غشت)، أن من بين الجهاديين الذي غادروا إسبانيا إلى سورية للانضمام إلى المنظمة الإرهابية “الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” المغربي محمد حمدوش، الملقب ب”كوكيتو” الذي يقود كتيبة في هذا البلد.

وأوضحت اليومية أن مصالح الشرطة الإسبانية وأجهزة استخبارات أوروبية أخرى تمكنت من التعرف إلى محمد حمدوش، البالغ من العمر 28 سنة والمنحدر من مدينة الفنيدق، المتزوج من إسبانية، مشيرة إلى أن هذا الجهادي ظهر في شريط فيديو يرفع سلاحا أبيضا أمام خمسة رؤوس قطعت لضحايا قتلوا على يد عناصر من هذا التنظيم الإرهابي.

وأشارت على موقعها الإلكتروني إلى أن زوجة حمدوش، آسية أحمد محمد، التي غادرت سبتة المحتلة إلى سورية، إلتقته في مخيمات التدريب التابعة ل”الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” في مدينة آل الأتارب، مضيفة، نقلا عن مصادر من الشرطة الإسبانية أن “كوكيتو” أهدى آسية، في حفل زواجهما، “حزاما محملا بالمتفجرات”.

وأضاف المصدر أن الزوجين “لا زالا على قيد الحياة”، وأن أحد إخوة آسية، كان يلقب ب”إسبونخا”، جندته شبكة من الجهاديين في الفنيدق، قتل في سورية، أما “كوكيتو”، يقول المصدر، فكان، قبل مغادرته إلى سورية، يدير محلا لبيع الملابس ويجند متطوعين في مدينة الفنيدق.

وأردف المصدر في الشرطة أن “كوكيتو” أبلغ أسرته أنه يدير “كتيبة” تابعة ل”الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام”، واختير “عضوا بالمجلس الإسلامي” لهذه الحركة، مشيرا إلى أنه جند من قبل الجهادي مصطفى مايا أمايا (51 سنة)، الذي اعتقلته الشرطة الاسبانية في مارس الماضي بمليلية في إطار تفكيك شبكة لتلقين وإرسال جهاديين إلى سورية وليبيا ومالي.

وبحسب (إلباييس)، فإن هذه الشبكة التابعة لتنظيم القاعدة تمكنت، منذ 2012، من إرسال نحو 70 شخصا إلى سورية عبر سبتة والفنيدق، معظمهم مغاربة، مشيرة إلى أن ستة من بين التسعة المنحدرين من سبتة المحتلة، الذين انضموا للجهاد في هذا البلد، بداية إلى حركة آل النصرة ثم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، لقوا حتفهم في معارك أو عمليات انتحارية، خلفت مئات الضحايا.