“إدعولى أنا بموت.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”، كانت هذه ٱخر تدوينة للصيدلي محمد الفنجري، الذي وافته المنية متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا.
الصيدلي الفنجري، ابن منطقة دمياط في مصر، عاش واحدة من أصعب قصص كورونا المحزنة، إذ فقد أبويه وشقيقه قبل أن يلحق بهم، لتنتهي حياة أسرة بالكامل في أقل من شهر بسبب الفيروس اللعين.
و في القصة المؤلمة، التي انتشرت تفاصيلها على وسائل الإعلام والتواصل المصرية، كانت والدة الفنجري تحضر حفل زفاف، ومن قلب قاعة الأفراح بدأت المعاناة، حيث التقطت الأم العدوى من إحدى المدعوات ومن ثم انتقلت إلى بقية أفراد العائلة.
وكان الأب أول الضحايا، فقد أعلن الفنجري يوم 26 غشت الماضي، وفاة والده، وبعد 10 أيام فقط لحقت به الأم في السادس من شتنبر الجاري، وفي يوم 9 شتنبر أي بعد 3 أيام فقط من رحيل الأم، مات شقيقه، ثم لحق هو بهم جميعًا صباح الثلاثاء 22 شتنبر.