فضح النائب الأوروبي جيل بارنيو الادعاءات الكاذبة التي تروجها بعض الأوساط في البرلمان الأوروبي بخصوص محاكمة أفراد متورطين في الأحداث المأساوية لاكديم إيزيك.
وذكر بارنيو، في رسالة جوابية موجهة للنائبة الأوروبية الإسبانية بالوما لوبيز، التي تقود حملة مسمومة بالبرلمان الأوروبي حول مجريات هذه المحاكمة، هذه النائبة التي دعته للتوقيع بشكل مشترك على رسالة موجهة للممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، تدعو إلى إطلاق سراح المتورطين في هذه الأحداث، أن هؤلاء ”متهمون بقتل إحدى عشر رجل أمن مغربي باكديم إيزيك، في ظروف مؤلمة تعرض الكرامة الإنسانية للخطر“.
وساءل النائب الأوروبي الفرنسي زميلته في رسالته التي أرفقها بشريط فيديو يعرض صورا صادمة لأحداث اكديم إيزيك حول ”أعمال العنف الدامية التي تتجاهلينها في رسالتك (مذكرة التحرير: الموجهة للسيدة موغيريني)”، مشيرا إلى أن محاكمة مرتكبي هذه الفظائع هي محاكمة للحق العام وليست محاكمة سياسية”.
وأكد النائب الأوروبي لزميلته الإسبانية أنها تتمادى في تجاهل كون أن هؤلاء المتهمين يحاكمون أمام محكمة مدنية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ”بخطوة هامة على المستوى الديمقراطي“.