وصفت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، بـ”الخطوة العدوانية” ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية.
واعتبرت، في بيان لها، أن هذا “الإجراء الأخرق”، حسب تعبيرها، هو “بمثابة إعلان حرب مباشر وصريح ضد فلسطين وكل الأمة بما يفيده ويستتبعه من محاولة إضفاء الشرعية الدبلوماسية لاحتلال القدس في ذكراها الخمسين”.
وأوضح البيان ذاته أن الولايات المتحدة الأمريكية “بإجراءاتها وسياساتها المتناغمة مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين تضع نفسها في موقع العداء المعلن لكل الأمة العربية والإسلامية، بل وكل الإنسانية، بما يمثله هذا الكيان أمام الضمير الإنساني العالمي من عنوان للقتل والهمجية والعنصرية والاضطهاد”.
وطالب الهيأة في بيانها منظمة التعاون الإسلامي بـ”العمل الفوري والعاجل لعقد لجنة القدس واتخاذ القرار السياسي العملي بالرد على الولايات المتحدة الأمريكية بكل قوة عبر تفعيل الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة في الداخل وفي الشتات ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وكسر الحصار عن قطاع غزة وذلك في إطار استعادة المبادرة باتجاه إستراتيجية تحرير حقيقية تصحح المسار والبوصلة”.