أجرى الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، اليوم الأربعاء (11 أكتوبر) في مقر المجلس، مباحثات مع ديمتري مدفيديف، الوزير الأول الروسي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب على رأس وفد هام.
وخلال اللقاء، أشاد المالكي ب”الطفرة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، وخاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمغرب سنة 2006، والزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لروسيا في السنة الماضية، والتي تميزت بتوقيع البلدين على عدد من اتفاقيات الشراكة ذات البعد الاستراتيجي.
وأكد رئيس مجلس النواب، حسب بلاغ للمجلس، على “توفر إمكانيات وفرص هامة للتعاون بين البلدين في مجالات حيوية من قبيل الفلاحة والطاقات النظيفة والغاز والسياحة ومجالات أخرى، مستحضرا التوجه الاستراتيجي للمملكة المغربية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب خاصة مع البلدان الإفريقية، ومعربا عن استعداد المغرب للعمل مع روسيا من أجل تنمية القارة وتعزيز السلم والاستقرار بأرجائها”.
من جهته، أوضح الوزير الأول الروسي أن زيارته للمغرب تهدف لتعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين، مشيرا إلى أنه منذ الزيارة المتبادلة لقائدي البلدين لكل من المغرب وروسيا “فإن العلاقات المغربية-الروسية تتطور بوثيرة سريعة في مختلف المجالات”.
وأكد مدفيديف أن العلاقات بين البلدين “يطبعها الود والصداقة وتمتد لعقود بعيدة، وأعرب عن الرغبة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة، واستعرض في هذا الإطار عددا من المجالات التي تشكل آفاقا واعدة للتعاون المغربي-الروسي”.