• تعزيز القيم والأخلاق في المدرجات.. أمزازي يدعو إلى وضع “ميثاقٍ مشترك للتشجيع الرياضي”
  • من داخل المعرض الدولي للفلاحة في مكناس.. توضيحات حول مساطر التحفيظ العقاري (فيديو)
  • خلال الميركاتو الصيفي.. أرسنال يضع بلال الخنوس على راداره لتعزيز خط الوسط
  • مندوبية التخطيط: الاقتصاد الوطني انتعش بشكل ملحوظ في مطلع 2025
  • اتهمت الحكومة بـ “الانقلاب على التزامات الحوار الاجتماعي”.. نقابة تدعو إلى الاحتجاج في فاتح ماي
عاجل
الجمعة 31 مايو 2013 على الساعة 14:57

مجلس النواب.. جلسة بدون “بنة” المعارضة وبدون “نقايم” بنكيران

مجلس النواب.. جلسة بدون “بنة” المعارضة وبدون “نقايم” بنكيران

كيفاش

قاطعت فرق المعارضة في مجلس النواب٬ اليوم الجمعة (31 ماي)٬ الجلسة الشهرية للاسئلة الشفوية المتعلقة بالسياسة العامة التي يجيب عليها رئيس الحكومة.
وقال رئيس الفريق الاشتراكي، أحمد الزايدي، في نقطة نظام٬ خلال بداية الجلسة٬ إن قرار عدم المشاركة يأتي ردا على الطريقة التي يتم بها تدبير الجلسة وعدم التوصل الى اتفاق حول نقط الخلاف بخصوص هذا الموضوع.
وعقب نقطة النظام، انسحب من الجلسة رؤساء فرق المعارضة (الفريق الاشتراكي٬ وفريق التجمع الوطني للأحرار٬ وفريق الأصالة والمعاصرة٬ والفريق الدستوري٬ والمجموعة النيابية للحزب العمالي) الذين حضروا بداية الجلسة لوحدهم دون باقي أعضاء فرقهم.
وأوضح بلاغ مشترك أصدرته فرق المعارضة بالمناسبة٬ وزع على هامش هذه الجلسة٬ أن الخلاف بين الحكومة والأغلبية من جهة والمعارضة من جهة أخرى يكمن في عدد من النقط التي تهم تدبير الجلسة الشهرية من بينها مسألة التوزيع الزمني.
وأضاف البلاغ، حسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن تدبير الجلسة الشهرية يقتضي بعض التوضيحات لخصها البلاغ في محاولة الالتفاف على مقتضيات الدستور التي تنص على انعقاد الجلسة شهريا وبانتظام وتمسك “الحكومة وأغلبيتها بضرورة ممارسة الرقابة القبلية على عمل البرلمان من خلال إخضاع اختيار الأسئلة لمزاج واختيار الحكومة٬ مع اعتماد تقسيم ثلاثي لزمن الجلسة حيث يخصص للحكومة وأغلبيتها ثلثان من زمن الجلسة يضاف إليها 10 دقائق لرئيس الحكومة (كامتياز إضافي) فيما يخصص للمعارضة بفرقها الأربع ربع هذا الزمن”.
وأشار البلاغ إلى أن الحكومة والأغلبية عمدت “إلى خرق الدستور عندما تمسكت بعقد الجلسة الشهرية في نفس يوم وساعات جلسة الأسئلة الشفوية الموجهة للحكومة حارمة بذلك المعارضة من حق دستوري آخر في المساءلة القطاعية للحكومية”.
وأكدت فرق المعارضة، في بلاغها، أنها ألحت على ضرورة الحسم النهائي في ثلاثة أمور تتمثل في “تكريس حق المعارضة في مراقبة الحكومة ومساءلة رئيسها بشأن القضايا الأساسية والكبرى التي تهم الشعب المغربي وتكتسي صبغة آنية” و”الفصل بين الجلسة الشهرية والجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة القطاعية”، وكذا “دمقرطة استعمال المساحة الزمنية للجلسة بمنح المعارضة حقها في التعبير وفق للموقع الذي أعطاه إياها الدستور وخاصة الفصل 100 منه”.