• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 30 أبريل 2014 على الساعة 12:07

مجلة أمريكية: التنمية المشتركة هي دعامة للدبلوماسية الملكية اتجاه إفريقيا

مجلة أمريكية: التنمية المشتركة هي دعامة للدبلوماسية الملكية اتجاه إفريقيا

بعد جولته الإفريقية.. الملك محمد السادس يعود إلى المغرب

 

كيفاش

«تعتبر التنمية المشتركة حجر الزاوية للدبلوماسية التي ينهجها الملك محمد السادس اتجاه القارة الإفريقية»، هذا ما أشارت إليه المجلة الأمريكية الشهيرة «The National Interest» يوم الأحد الماضي (28 أبريل).

«التنمية المشتركة هي دعامة للدبلوماسية الملكية، إضافة إلى استراتيجية التخطيط الاقتصادي التي يتبناها الملك اتجاه إفريقيا»، يؤكد كاتب المقال أحمد الشرعي، ناشر وعضو بمجلس إدارة العديد من مجموعات التفكير الأمريكية، الذي أشار أيضا إلى أن الزيارات المتتالية للملك إلى مالي والكونغو وساحل العاج والسنغال تؤكد على اهتمام المملكة بالتعاون الإقليمي.

وأشارت المجلة إلى أن المصلحة المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لإقامة شراكات ستمكن من ربط بلدان الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط مع استراتيجيات التخطيط الاقتصادي. وقالت الصحيفة إن دول جنوب الصحراء تحاول كذلك بناءالتعاون الاقتصادي والسياسي والأمني لمواجهة التحديات معا.

وفي سياق الحرب على الإرهاب، يضيف كاتب المقال أن هذه «المعركة»، إذا تم تنفيذها بنجاح، لا يمكن أن تقتصر على التعاون الأمني والانتشار العسكري، في حين تأسف لمقاربة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي يبدو أنها «تميز» بين النشاط الاقتصادي وبين العسكري والاستخبارات.

وفي هذا السياق، المغرب، وتحت قيادة الملك محمد السادس، أكد لسنوات طويلة على مقاربة شاملة تعتمد على تقوية الشراكة الاقتصادية، وتوفير البديل السلمي لمواجهة زحف التطرف الديني الذي يغذي الإرهاب.

وفي سياق الحديث عن التوقعات الاقتصادية للمملكة، أشارت المجلة إلى أن المغرب، منذ الاستقلال، اختار مسار الاندماج في نسيج الاقتصادالعالمي، وإبرام اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي عام 1990، واتفاقية التجارة الحرة مع نفس التجمع الإقليمي عام 2000، وفي عام 2006، كما دخلت المملكة أيضا إلى اتفاق مماثل مع الولايات المتحدة.