يبدو أن قضية الاغتصاب المتعلقة بالنجم البرازيلي نيمار ما سيلفا تتجه لصالحه، بعدما ظهرت تفاصيل جديدة وتصريحات قد تقلب مجرى التحقيقات التي لازالت جارية.
مخدرات ومحاولة قتل
ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية من خلال تسجيلات للمشتكية ناجيلا ترينداد ومحاميها، تدعي فيها أن لاعب باريس سان جيرمان مدمن مخدرات وحاول قتلها بعد اغتصابها، وهي تهم جديدة تضيفها الشقراء البالغة من العمر 27 سنة، وتنافي ما قالته سابقا.
وحسب الصحيفة الإسبانية فإن العارضة البرازيلية أكدت أنها كانت ستبلغ الشرطة في باريس، لكنها كنت خائفة من عواقب ذلك، حسب زعمها، مشيرة إلى أن نيمار يدخل في نوبات قد يعرض نفسه والآخرين إلى خطر كبير.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن تسجيلات المحامي، أن الأخير نصحها بفضحه في حالة كانت تتوفر على دلائل وصور.
غياب دلائل
وبعد تصريحاتها السابقة على قناة برازيلية أكدت فيها توفرها على فيديو مدته 7 دقائق يوثق عملية الاغتصاب، نشر برنامج “جورنال ناشيونال” البرازيلي، نقلا عن إفادة الحسناء ترينيداد للشرطة، أنها قالت للشركة “إن منزلها تعرض للسرقة، وقد فقدت جميع الدلائل وإن الفيديو القصير الذي تم نشره مجرد تسريب من داخل غرفة فندق في العاصمة الفرنسية باريس، تمكن اللصوص من الحصول عليه”.
وأكدت ناجيلا أن شخصا اقتحم شقتها في ساو باولو، وقام بسرقة ساعة وأموال وجهاز تابليت، الذي كانت تحتفظ عليه بمقطع الفيديو الذي صورته في 16 ماي الماضي، أي بعد يوم من الاعتداء الجنسي المزعوم عليها في أحد الفنادق الفرنسية.
ووفقا للمصدر ذاته لم تعثر الشرطة بعد قيامها بتفتيش شقة الضحية على أي بصمات “مجهولة”، باستثناء بصمات عارضة الأزياء وعاملة النظافة.
وقال محامي المدعية في تصريحات إعلامية: “ما أخبرتني به أنها كانت تحتاج إلى دليل على اعتداءات نيمار عليها، ولذلك ذهبت إلى مقابلته في اليوم التالي للحادثة، وأخفت كاميرا بهدف تسجيل اعتدائه عليها، لتثبت أن ما حدث في الفيديو يماثل اعتداءات أخرى تعرضت لها من نيمار سابقا”.
فيما أكد والد نيمار ووكيل أعماله صحة الفيديو، لكنه قال إنه يظهر توثيقا لفخ مدبر للإيقاع بابنه من قبل ترينداد.
محاولة قتل
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن عارضة الأزياء واجهت سابقا تهمة طعن زوجها السابق بسكين صغيرة أثناء شجار وقع بينهما عام 2014، وبررت التهمة آنذاك بأنها كانت تدافع عن نفسها وعن طفلها من التعنيف.
هي اللي بغات
وأكد نيمار دا سيلفا، عبر فيديو على حسابه على إنستغرام، أن العارضة البرازيلية كانت تلاحقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وترسل له صورها عارية مبدية إعجابها، ما دفعه لاستضافتها في باريس بعدما دفع ثمن طائرتها وفاتورة إقامتها في فندق فخم في عاصمة الأنوار.
وأكدت مواقع برازيلية أن السلطات قررت متابعة نيمار بسبب نشره صورا فاضحة للمشتكية.
تضرر نيمار
وبالرغم من تغير القضية لصالح النجم البرازيلي فإن مداخيله المالية تضررت كثيرا.
وأكدت تقارير فرنسية أن شركتين علقتا نشاطهما التجاري مع نيمار في انتظار ظهور الحقيقة، بينما خفض المركز الدولي للدراسات الرياضية قيمة اللاعب من 215 مليون يورو إلى 120، فيما نزلت قيمته على موقع “ترونسفير ماركت” إلى 180 مليون يورو.
